اخبار كندا – أصدرت حكومة أونتاريو أمرا بالبقاء في المنزل لسكان المقاطعة بدءا من 14 يناير، كما أعلنت عن حالة الطوارئ الثانية.
وذكر رئيس حكومة أونتاريو دوج فورد، اليوم الثلاثاء أنه سيتطلب من الجميع البقاء في المنزل، باستثناء الأغراض الأساسية، مثل الذهاب إلى متجر البقالة أو الصيدلية أو الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية أو ممارسة الرياضة أو العمل الأساسي.
وبموجب إعلان حالة الطوارئ الإقليمية، تسمح الحكومة لجميع ضباط الشرطة وتنفيذ اللوائح والمفتشين في أماكن العمل الإقليمية بإصدار غرامات على من لا يمتثلون لأوامر البقاء في المنزل.
وقالت الحكومة في بيان صدر يوم الثلاثاء: “السكان الذين يقررون عدم الالتزام بالأوامر سيخضعون لغرامات محددة و / أو مقاضاة بموجب قانون إعادة فتح أونتاريو وقانون الطوارئ في أونتاريو”.
كما لن يعود الطلاب إلى الفصول الدراسية بالمدارس في تورنتو، ومنطقة يورك، وهاملتون، ومنطقة بيل، وWindsor-Essex حتى 10 فبراير.
تشمل التدابير الجديدة الأخرى ما يلي:
- تقييد التجمعات العامة والتجمعات الاجتماعية المنظمة في الهواء الطلق بحد أقصى خمسة أشخاص
- يجب أن تفتح جميع متاجر البيع بالتجزئة غير الأساسية، بما في ذلك متاجر الأجهزة وتلك التي تقدم خدمة التوصيل في الساعة 7 صباحا وتغلق في موعد أقصاه 8 مساء.
- لا تنطبق ساعات العمل المقيدة على المتاجر التي تبيع الأطعمة والصيدليات ومحطات الوقود ومتاجر البقالة والمطاعم.
- تقييد البناء غير الضروري بشكل أكبر
قال فورد: “عندما نصدر أمرا بالبقاء في المنزل، فهذا يعني أن الأمر خطير للغاية”.
وتابع: “وقفت هنا الأسبوع الماضي وقلت لكم إن مقاطعتنا في أزمة فالحقائق واضحة.. إصابات كورونا والوفيات ترتفع”.
أضاف فورد أنه يعرف أن الجميع يريدون العودة إلى حياتهم الطبيعية، لكنه شدد على أن نظام الرعاية الصحية “على وشك الانهيار”.
وأوضح: “أعرف أن الإجراءات التي تم الإعلان عنها اليوم صعبة لكنها ضرورية للغاية”.
اقرأ أيضا: ترودو يعلن عن تشكيل وزاري جديد يضم وزيرا عربيا
أونتاريو: اتهام زوجين بعد اكتشاف إصابتهما بالسلالة الجديدة من كورونا “عن طريقة الصدفة”
