أخبار

الكنديون يعتقدون أن سبب الوفاة الأول حوادث العنف وليس السرطان

يشير استطلاع جديد إلى أن الكنديين غير قادرين على تقدير أسباب وفاتهم فعلياً، حيث وجد الاستطلاع مبالغة في تقدير أرقام عدد الوفيات الناجمة عن أعمال العنف وحوادث الطرق، وتهميش الوفيات الناجمة عن الأمراض المزمنة.

على سبيل المثال، اعتقد الكنديون الذين شملهم الاستطلاع، أن حوالي 13 في المائة من الوفيات ناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، في حين أن الرقم الفعلي أقرب إلى 29 في المائة، وفقا لبيانات من دراسة Global Burden of Disease.

وهناك فجوة مماثلة بين عدد الوفيات التي يعتقد الكنديون أنها ناجمة عن السرطان، والتي قالوا أنها تبلغ 17 في المائة، مقارنةً بالعدد الحقيقي الذي يبلغ 29 في المائة.

كما اعتقد الكنديون أن حوالي 6 في المائة من الوفيات ناتجة عن أعمال عنف مثل القتل، في حين أنها في الواقع 0.2 في المائة فقط.

حيث تدرج هيئة الإحصاء الكندية الأورام الخبيثة أو السرطان، كأهم سبب لوفاة الكنديين.

ويحتل القتل المرتبة 25، متأخراً عن أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري والأنفلونزا.

ووجد استطلاع Ipsos أن ما يراه الناس في الأخبار يؤثر على الأرجح على تصوراتهم للمخاطر.

وقالت جينيفر ماكلويد ماسي، نائب رئيس Ipsos للشؤون العامة:”من المهم أن نفهم أين تكمن المخاطر الحقيقية، ففي أمراض مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، من المهم أن تعرف أنها منتشرة وأنها من بين الأسباب الرئيسية للوفاة حتى تتمكن من تسليح نفسك بمعرفة المخاطر والأعراض والذهاب للفحص بشكل دوري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!