صحافة

صحف بريطانية: هذا هو الإسلام الذي نادراً ما تعكسه الثقافة الشعبية في الغرب

كندا نيوز : أبدت الصحف البريطانية اهتمامها بالهجوم المروع على المسجدين في كرايست تشيرتش في نيوزيلندا

وانتقدت “تقصير” الغرب في تقديم الإسلام الصحيح .

وأعربت صحيفة صنداي تلغراف عن ثقتها في أن الفاشية لن تنتصر.

وقالت في مقال لها إن الاعتداء على مسجدي كرايست تشيرتش تذكير بـ “شيطان الفاشية الدائم”.

وكتبت الصحيفة عن ما دار من حديث بين العجوز المسلم اللاجئ من أفعانستان داوود نبي

الذي رحب بالقاتل عند باب المسجد قائلا “أهلا أخي”،

وعندما فتح المعتدي النار، تلقاها الرجل المسن ذو الـ 71 عاما.

وقالت “هذا هو الإسلام الذي ربما نادراً جداً ما ينعكس في الثقافة الشعبية (في الغرب)،

إسلام كرم الضيافة، والعطف والإحسان والتضامن والسماحة والرحمة”.

وشددت الصحيفة على أنه “من الضروري مواجهة الفاشية ليس فقط بالأمن الصارم والعمل الشرطي،

ولكن أيضا بالنقاش الفكري التفصيلي،

فهو ككل الأكاذيب لا يصمد أمام النقاش الدقيق. وقد هزمه العالم من قبل وسوف يفعلها مرة أخرى”.

وكشفت صحيفة صنداي تايمز النقاب عن أن شركة أمازون العملاقة تجني أرباحا من بيع الكتب التي ألفها “السفاحون القتلة”

من اليمين المتطرف وأشارت إلى أنها أجرت تحقيقا في الأمر،

وتبين أن الشركة لا تزال تبيع مطبوعات كتبها قادة يمينيون متطرفون في أمريكا مثل دايلان روف وأوروبا مثل أندريه بريفيك.

ويقول تقرير للصحيفة البريطانية عن نتائج التحقيق، إن توزيع هذه المواد المتطرفة “أثار الانزعاج

لأن برنتون تارانت المتهم الرئيسي في اعتداء نيوزيلندا قال إن اعمال بريفيك- الذي قتل 77 شخصا في عام 2011 (في النرويج)- ألهمته،

فضلا عن تأثره بالإرهابيين اليمينيين”.

ونقلت الصحيفة دميان كولينز، رئيس لجنة الرقمنة والثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم البريطاني،

قوله ” إنه لأمر غير مسئول أن تعطى الأشخاص الذين ارتكبوا أعمال إرهابية فظيعة منصات.

إن بيع مطبوعاتهم يساعد في نشر رسائلهم التي تدعو للكراهية”.

من جهتها نبّهت “الغارديان” إلى أن إرهاب اليمين المتطرف كان في تصاعد في العقد الأخير من القرن العشرين.

واعتبرت أن “إرهاب اليمين المتطرف” يشبه من حيث الأصول التطرف الإسلامي”.

وأضافت إن إرهاب اليمين أكثر تهديداً وضربت عدة أمثلة لذلك.

ففي عام 2017 وقعت 5 هجمات إرهابية في المملكة المتحدة أُرجعت إلى المتطرفين اليمينيين.

أما في أمريكا فإن نشاط اليمين المتطرف العنيف كانت له علاقة بقتل 50 شخصا على الأقل عام 2018، حسب الغارديان .

بدورها اعتبرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أن الاعتداء على المسجدين في نيوزيلندا هو جرس إنذار للغرب.

وقالت إن “اللغة الخطابية التي تثير الانقسام ومناخ الكراهية يغذان التطرف والأعمال الإرهابية المروعة التي تمزق العائلات وتشق الوحدة بين الجاليات”.

وأردفت قائلة ” لن يهزمنا الإرهابيون طالما نردّ عليهم بتأكيد قيمنا في الحرية والتسامح والديمقراطية وتوفير الملجأ الآمن للاجئين”.

وشددت على ضرورة ألا يُنظر إلى قضايا الاندماج والتطرف والإرهاب على أنها قضايا منعزلة عن بعضها.

‫17 تعليقات

  1. انا لاجئ سوري في الاردن من عام 2014 يوجد لدي حالات انسانية وارجو المساعدة للهجرة الى كندا

  2. انا احمد من سوريا متزوج عندي اربع أولاد مقيم في لبنان منذو 2013لم ازور سوريا لأن لأمؤة لي انا مهنتي نجار موبيليا عاطل عن العمل اولادي عاطلين عن دراسة مرتي مريضة معه سكري اطلب منكم بمساعدتي بسفر انا و عيالي ليتم رعاية أطفالي وتعليم في بلدكم شكرا رقمي انكليزي متواضع اتمنا ان تساعدوني جزاكم الله خيرا

  3. مرحبا انا عبدالمجيد انا من شريحه البدون ولا املك وطن ارغب في اللجوء لكندا لاني سمع عنها الكثير واتمنى ان كندا تمنحني شرف العيش فيها وسوف اعتبرها بلدي ونخدمها انا واولادي اذا منحتنا حق اللجوء اليها لا اريد ان اطيل في الكلام اتمنى ان تصل رسالتي هذه للمسؤول برجاء مساعدتي والتفاصيل والادله بعد الرد احترامي وتقديري

  4. مرحبا اني عراقيه عمري 23 سنه وزوجي 31 سنه وبناتي ثنين اطمح للعيش بسلام ومستقبل أمن لبناتي زوجي خريج معهد واني خريجة اعداديه خسرت جامعتي بسبب الطائفيه وزوجي الي حد الان لم يحصل على تعيين او وظيفه حكوميه اريد اريد حياة هنيئه بعيده عن الحرب والطائفيه . الطائفيه جعلتني اخسر عمامي اربع وخالي وابي . رأيتكم اهلا لذلك وجئت اليكم ارجوكم انقذوني وانقذو مستقبل بناتي واطمح ان اكمل جامعتي واحترف في مجالات عده في سبيل مستقبل زاهر انقذوني انقذوني انقذوني انا وبناتي .😞😞😞😞💔🇮🇶💪

  5. انا مواطن سوري عمري 45عام اعيش في لبنان مع اسرتي 4اولادمنذ4سنوات ولا استطيع العودة الى سوريا ارغب باللجوء الى دولة كندا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!