فرنسا- أعلن كل من رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس وعائلة الضحية أن سائق الحافلة الذي تعرض للضرب المبرح في فرنسا على يد مجموعة من الركاب بعد أن طلب منهم ارتداء الكمامات، قد توفي يوم الجمعة في المستشفى.
كما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن الضرب الذي تعرض له فيليب مونغويلو البالغ من العمر 59 عاماً في مدينة بايون في الخامس من يوليو، قد تسبب بتوقف دماغه عن العمل مما دفع عائلته لاتخاذ قرار بإيقاف تشغيل جهاز دعم الحياة يوم الجمعة.
قالت ابنة الضحية ماري مونغويلو البالغة من العمر 18 عاماً لوكالة France-Presse:” قررنا السماح له بالذهاب ولقد أيد الأطباء قرارنا هذا”.