سياحة و سفر

هل تتطلع للسفر خارج كندا أو داخلها ؟.. إليك ما تحتاج لمعرفته الآن

اخبار كندا – مع استمرار تخفيف قيود الإغلاق في معظم المقاطعات والبلدان، بدأ العديد من الكنديين الذين يفكرون في الذهاب في رحلات صيفية يتساءلون عن المناطق التي يمكنهم السفر إليهم وسط جائحة كوفيد-19.

فتحت معظم المقاطعات الكندية حدودها أمام المسافرين الكنديين، كما بدأت بعض الوجهات الدولية الشهيرة أيضاً بتخفيف قيودها والترحيب بالسياح مرة أخرى، ولكن حتى الآن لا تزال هناك بعض الأماكن المغلقة، كما على المسافرين اتباع قواعد معينة.

إليك ما تحتاج لمعرفته إن كنت تفكر بالقيام برحلة داخل كندا أو رحلة خارج البلاد:

السفر داخل كندا:

تختلف القيود عبر المقاطعات والأقاليم، ولكن معظم كندا مفتوحة الآن للسياحة الداخلية، ولكن ومع ذلك حذرت السلطات الإقليمية من أن قوانين السفر الداخلي قد تتغير بأي لحظة.

يمكن للكنديين السفر الآن إلى كيبيك وأونتاريو وساسكاتشوان وألبرتا وبريتش كولومبيا دون الحاجة لحجر أنفسهم لمدة 14 يوماً، في حين على الذين يتطلعون لزيارة مانيتوبا ونوفا سكوشيا أن يعزلوا أنفسهم، بالطبع تختلف إجراءات العزل بحسب المنطقة القادم منها.

بالإضافة لذلك، قامت كل من ساسكاتشوان ومانيتوبا بتقييد السفر غير الضروري من وإلى المجتمعات الشمالية في المقاطعات.

في كندا الأطلسية، يمكن لسكان نيوفاوندلاند ولابرادور، ونوفا سكوشيا، ونيو برونزويك، وجزير الأمير إدوارد التنقل بحرية بين المقاطعات الأربعة دون الحاجة للحجر الذاتي.

لا يُسمح لمعظم المسافرين من خارج كندا الأطلسية زيارة جزيرة الأمير إدوارد أو نيو برونزويك حتى الآن، ولكن يُسمح للأشخاص الذين يمتلكون منازل ريفية هناك بالدخول بشرط عزل أنفسهم لمدة 14 يوماً.

لا تزال نونافوت والأقاليم الشمالية الغربية محظورة على المسافرين القادمين من جميع الأقاليم باستثناء سكان بلدة تشرشل في مقاطعة مانيتوبا، حيث أقامت هاتين المنطقتين فقاعة سفر تتيح للسكان التنقل بين المنطقتين دون عزل أنفسهم طالما أنهم لم يسافروا خارج هذه الفقاعة خلال الأسبوعين السابقين لرحلتهم.

يُسمح لسكان الأقاليم الشمالية الغربية ونانافوت وكولومبيا البريطانية دخول مقاطعة يوكون دون حجر صحي.

السفر خارج كندا:

بعد بدء البلدان الأخرى بفتح حدودها، لا تزال الحكومة الكندية ضد السفر غير الضروري خلال جائحة كورونا، ولكن لا يزال بإمكان الكنديين السفر إلى الخارج نظراً لأن الحكومة لم تصدر قراراً يمنع هذه الرحلات، ولكنها تحذر من هذه الرحلات.

الدول التي فتحت حدودها أمام الكنديين هي: دول الاتحاد الأوروبي مثل اليونان وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا والدنمارك وألمانيا، بالإضافة للمكسيك وجامايكا وجمهورية الدومينيكان وغيرها.

فتحت جزر البهاما وبرمودا وأروبا حدودها أمام المسافرين الكنديين ولكنها تطلب منهم الخضوع لاختبار كوفيد-19، ومن تكون نتيجة فحصه سلبية يمكنه الدخول.

في حين لا تزال الحدود البرية بين كندا والولايات المتحدة مغلقة حتى 21 أغسطس على الأقل وتمنع الرحلات غير الضرورية.

بغض النظر عن البلد الذي تنوي زيارته، يُطلب من الكنديين عزل أنفسهم لمدة 14 يوماً حال وصولهم إلى كندا، كما عليهم اتباع قواعد الطيران الجديدة التي تشمل ارتداء الأقنعة وفحص درجات الحرارة قبل الصعود على متن الطائرة.

اقرأ أيضًا:

مع احتمال بقاء إرشادات السفر للحكومة الفيدرالية سارية المفعول لبعض الوقت، فإن القيود المفروضة على تأمين السفر ستكون كذلك.

قالت جوان وير، مديرة التأمين الصحي في الجمعية الكندية للتأمين على الحياة والتأمين الصحي لموقع CTVNews.ca أنه لا تزال بعض الشركات توفر تأمين السفر للركاب ولكن هذا التأمين لا يغطي الرحلات التي توقفت بسبب جائحة كورونا.

وقالت وير في مقابلة هاتفية يوم الاثنين: “إن فيروس كوفيد-19 بات مشكلة معروفة لذلك لن يغطي التأمين الرحلات التي توقفت بسبب الفيروس، ولكن إن كنت مسافراً “لأسباب أساسية” فسيغطي التأمين التكاليف، أما إن كنت مسافراً للترفيه فقط فربما لن تجد أي تأمين”.

وأوضحت وير أنه في حال كنت بالخارج وأُلغيت رحلتك بسبب الوباء فلن تقوم شركة التأمين بتغطية هذه التكاليف.

وقالت وير: “السفر بدون تأمين صحي خطير جداً، فمثلاً إن كنت خارجاً وأُصبت بمرض ما فإنك ستدفع الكثير من المال للحصول على العلاج”.

وقالت وير أيضاً أنه على المسافرين أن يكونوا مستعدين للعودة إلى كندا بسرعة في حال رفعت الحكومة الكندية من مستوى نصائح السفر وسط الوباء، حيث سيؤدي هذا إلى تكاليف إضافية على المسافرين”

وقالت: “إن كان تأمين السفر غير متاح، فربما لا يجب أن تسافر الآن”.

مخاوف حول النظافة:

في وقت يمكن للكنديين السفر إلى بعض المناطق داخل كندا وخارجها، إلا أنه لا يزال بعض الأشخاص غير مستعدين للصعود على متن الطائرة.

قال باري تشوي مستشار السفر في تورونتو: “لن يكون هناك وقت أنظف للسفر من الوقت الحالي”.

وأضاف: “في الطائرة أنت على اتصال وثيق مع الناس وخاصة أن الكثير من شركات الطيران قد توقفت عن إبقاء مقعد فارغ بين كل راكب وآخر، لذلك هناك خطر، ولكن لا تنسى أن شركات الطيران تطلب من الركاب وضع الأقنعة، كما لن يكون هناك تواصل بينك وبين طاقم الرحلة، وبالطبع هناك فحص لدرجة حرارة كل راكب قبل إقلاع الطائرة”.

وأوضع تشوي أن أنظمة فلاتر الهواء على متن الطائرة مصممة بشكل أفضل من باقي الأنظمة، حيث أنها لا تنقي الجو من الغبار والبكتيريا فحسب، بل من الرطوبة والجزيئات الأخرى الموجودة في الهواء التي من شأنها أن تحلق الضرر بالركاب والطاقم.

وقال: “الأمر متروك للمسافرين لكي يقرروا ما إن كانوا يشعرون بالطمأنينة بعد كل هذه الخطوات الاحترازية”.

قال تشوي الذي سافر في شهر مارس أنه لم يسبق له أن رأى الطائرات بهذه الدرجة من التعقيم والتطهير: “معظم الناس يعقمون مساند الذراع والنوافذ، كما أن الطائرات توقفت عن تقديم الطعام”.

على الرغم من كل هذه التدابير وإجراءات التعقيم والتنظيف إلا أنه يمكن للكنديين الإصابة بالفيروس أثناء تواجدهم على متن الطائرة دون معرفتهم ذلك.

وقال متحدث باسم وكالة الصحة العامة الكندية لـ CTVNews.ca يوم الاثنين أن الحكومة الفيدرالية تقوم بإعلام السلطات الصحية الإقليمية وإدراج الرحلة الجوية التي كان على متنها مصابين بالفيروس على موقع حكومة كندا على الإنترنت في قسم “المواقع التي قد تكون تعرضت فيها لـ كوفيد-19”.

ثم يعود الأمر إلى المقاطعة في اتخاذ القرار بشأن كيفية تتبع الحالات المشتبه بها، ولكن ومع ذلك بعض المناطق لا تتصل بالركاب وتعلمهم باحتمال التقاطهم للعدوى.

وفقًا لموقع BCCDC الإلكتروني، لم تعد بريتش كولومبيا تتصل مباشرة بالركاب من الرحلات الدولية أو الداخلية “الذين جلسوا بالقرب من حالة مؤكدة أثناء الرحلة”، وبدلاً من ذلك، يتم نشر هذه المعلومات عبر الإنترنت”.

وهذا يعني أنه على الكنديين حماية أنفسهم أثناء السفر وسط الوباء، وقال تشوي: “توصي الحكومة الكندية بالسفر الضروري فقط، لذلك فكرة الذهاب برحلة ترفيهية ليست فكرة جيدة ولا تستحق المخاطرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!