أخبار

أصيب طفلهم “6 سنوات” بكورونا في فانكوفر.. وهذا ما حدث بعد ذلك

اخبار كندا- بعد أسبوع من العودة إلى الفصل الدراسي في فانكوفر، أصيب ابن جيسيكا أون بالحمى، الأمر الذي أجبر والديه على بذل قصارى جهدهما في محاولة لمنع انتشار الفيروس داخل منزلهما، ومساعدة طفلهما الذي يبلغ من العمر ست سنوات خاصة وإن عزله ليس بالأمر السهل.

تعيش الأسرة المؤلفة من أربعة أفراد في شقة صغيرة، وبعد إصابة ابنهم اضطرت الأم للانتقال مع ابنتها البالغة من العمر 18 شهراً إلى غرفة المعيشة، وبقي الابن المصاب بفيروس كورونا وزوجها في غرف نوم منفصلة.

كما اضطرت العائلة إلى قسم الحمام إلى نصفين، وتحولت غرفة الطعام الخاصة بهم إلى محطة تطعيم مؤقتة.

وعلى الرغم من كافة الإجراءات التي قاموا بها إلا أن ابنهما نقل إليهما فيروس كورونا، فأصيبت كل من أون وزوجها بالفيروس، أما الفتاة الصغيرة فلم تصب.

قالت الأم: “أنا ممرضة، لذا حرصت على تعقيم وتنظيف كل شيء، ولكني لم أتمكن من منع فيروس كورونا من الوصول إلينا، نحاول ألا نشعر بالإحباط، لكن ما حصل معنا أمر محبط للغاية”.

وتطلب أون من الصحة العامة تغيير بروتوكولات السلامة في المدارس، وتقول إن الإرشادات الحالية لا تعمل، وقالت أون:

“الإرشادات وضعت في سبتمبر، لكن البيانات تغيرت كثيراً في الوقت الحالي، ونحن لا نزال نتعلم المزيد عن فيروس كورونا، وأصبح انتقال الفيروس أسرع، لكن هذه الإرشادات لا تزال نفسها”.

ووفقاً لمركز السيطرة على الأمراض في بريتش كولومبيا أصيب 2868 طفلاً بفيروس كورونا دون سن العاشرة، وهذا الرقم يمثل أربعة في المائة من جميع الحالات في المقاطعة.

وقالت: “عندما علمت أن الإرشادات التي يتم تطبيقها في المنازل تختلف من مدرسة إلى أخرى شعرت بالغضب”، الأقنعة ليست إلزامية ولكن موصى بها، أما عن مسافة التباعد الاجتماعي فهي متر واحد بدلاً من مترين.

ما هي المعلومات المتوفرة عن إجراءات المدارس في التعامل مع فيروس كورونا؟

قدمت مسؤولة الصحة في بريتش كولومبيا الطبيبة بوني هنري معلومات جديدة عن آلية انتقال فيروس كورونا في المدارس، وقالت: “انتقال العدوى غير شائع في مدارسنا لكن من المهم فرض ارتداء القناع في قاعات الدراسة لاسيما في ظل تغير فيروس كورونا”.
وقالت وزارة التعليم إنها تعمل باستمرار لمراجعة إرشادات الصحة العامة وتكييفها حسب الحاجة.

فهل التقط الطفل العدوى في مدرسته؟

لا يمكن للصحة العامة الجزم إن كان أصيب بالفيروس في مدرسته أم لا، ولكن نسبة إصابته في المدرسة مرتفعة إلى حد كبير.
ومنذ مرض ابن أون توجب على جميع الطلاب في فصله عزل أنفسهم لمدة 14 يوماً.

وقالت أون إن جيرانهم قدموا لهم الكثير من المساعدات، وأحضروا لهم الطعام من البقالة وبذلوا جهداً كبيراً لمساعدتنا.
ويطلب الآباء أن تصبح الفصول الدراسية بحجم أصغر مما يوفر خيارات أكثر جدوى للتعلم.

وقالت وزارة التعليم إنها عينت منسقاً إقليمياً لمواصلة مراقبة فيروس كورونا في المدارس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!