كيبيك

أم تتهم مدرسة في كيبيك بطرد ابنها المصاب بالتوحد بسبب لونه

اخبار كندا – اتهمت إحدى الأمهات مدرسة في كيبيك بطرد ابنها المصاب بالتوحد بسبب عرقه، حيث قالت ماري ايمسي إن ابنها البالغ من العمر 16 عاماً والذي يدعى براوندون لي كان طالباً في Deux Montagne’s L’ecole des erables du centre de services scolaire de la Seignerie-des-Milles-Illes لعدة سنوات.

ولكن إدارة المدرسة قالت لوالدته في يوم من الأيام أنهم غير قادرين على تقبله في مدرستهم، والسبب هو أن براوندون كان قد  هدد المدرسة بأنه سيقطع أطراف أصابعه، كما هرب من المدرسة مرة واحده  لكن والدته قالت: “هذه ليست الحقيقة، أشعر أن ابني تعرض للتمييز العرقي وأن إدارة مدرسته خائفة منه”.

وبرأي ماري إن سلوك ابنها ليس أكثر تطرفاً من بعض الطلاب الآخرين، لذا قدمت شكوى بشأن ما حدث مع ابنها إلى لجنة كيبيك لحقوق الإنسان والشباب.

بدوره قال فو نيمي المدير التنفيذي لمركز العمل البحثي عن علاقات التمييز العرقية: “بموجب قانون التعليم في كيبيك يحق لجميع الشباب دون سن الثامنة عشر الحصول على التعليم العام، أما بالنسبة للذين يعانون من احتياجات خاصة معينة فيسمح لهم بتلقي التعليم العام حتى سن الـ 21 عاماً، وبراوندون حرم من التعليم منذ أواخر عام 2018”.

لم تقدم المدرسة أي رد عن هذا الموضوع، ولكن طبيب براوندون قال: “هو بحاجة للتحفيز يجب أن يكون لديهم برامج خاصة لتطوير هؤلاء الأطفال، سمعنا أن حياة 1وي البشرة السوداء مهمة فماذا عن حياة ذوي البشرة السوداء والذين يعانون من توحد؟ خاصة الأطفال”.

بدوره قال وزير التعليم جان فرانسوا: “علمنا بالآمر ويتوجب علينا حماية الطفل وعدم التخلي عنه، لدينا الكثير من الطرق لمساعدة العائلات، والأطفال والطلاب وسنواصل مناقشتنا مع مركز خدمة المدرسة لإيجاد طريقة جديدة لمساعدة هذا الطفل لأننا لا نريد أن نخذله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!