الحكومة تصدر قرارًا بترحيل أم و ابنيها من كندا
اتخذت أم وابناها من كنيسة وينيبيغ مأوى وملجأً لهم بعدما صدر أمر بترحيلهم إلى سيراليون
قبل شهرين تقريبًا، حيث تقول أن الترحيل قد يعرض حياتهم للخطر.
جاءت فاطمة كاربو وأولادها إلى كندا في عام 2016 بتأشيرة زائر مع زوجها آنذاك لحضور حفل
زفاف، وتقول فاطمة أن زوجها عاد إلى سيراليون بمفرده، وباع كل ممتلكاتها، ثم طلقها، والآن
تخشى التعرض للخطر إذا عادت إلى سيراليون.
“ليس لدي مكان أذهب إليه”
تقول فاطمة أنها حاولت البقاء في كندا بشكل قانوني، وأنها تقدمت بطلب للحصول على وضع
اللجوء، لأسباب إنسانية وعاطفية، وتم رفض كل هذه المحاولات، وكان من المقرر ترحيلهم في 11 أبريل.
قررت كنيسة Crestview Fellowship في وينيبيغ أن تفتح أبوابها أمام المرأة وابنيها، كما قامت
الكنيسة بتوفير غرفة في الطابق السفلي لهم، وعيّنت الكنيسة محاميا لاستئناف القضية.
قبل الانتقال إلى الكنيسة ، قالت كاربو أنها كانت تمتلك شقة لأولادها وتعمل كمدبرة منزل
بموجب تصريح عمل، أما الآن فلم يغد بإمكانها الذهاب إلى العمل، ولن تسمح لأبنائها بمغادرة الكنيسة.
ووصفت كاربو الوضع بأنه “محزن ومؤلم” لكنها قالت أنها مستعدة لبذل كل ما يلزم للبقاء في كندا
ومنح أبنائها “حياة أفضل.
