كيبيك

أولياء الأمور في مونتريال غير راضين عن التعليم الإلكتروني الذي يتلقاه الأطفال

اخبار كندا – بعد عودة آلاف الطلاب إلى المدارس في منطقة مونتريال، لا تزال جميع الفصول الدراسية تعطى عبر الإنترنت، ولا يزال كل من مجلس الإدارة وأولياء الأمور يحاولون التغلب على الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية.

في هذا السياق، اعتقدت Rebecca Sohmer والتي لديها ابنة في الصف الأول في مدرسة Royal Vale في Notre-Dame-de-Grace، أن ابنتها إيزابيل ستشارك في دروس يومية عبر الإنترنت مقدمة من مجلس مدرسة مونتريال الإنجليزية EMSB.

لكنها اكتشفت مؤخراً أن مدرس إيزابيل سيتواصل معها لمرة واحدة فقط في الأسبوع، حيث قرر أن يعلم مجموعات صغيرة من الأطفال خلال وقت واحد.

وتسائلت Sohmer في هذا الخصوص من الذي يتخذ القرارات، فالوزارة تلقي اللوم على المعلمين، والمعلمون يفعلون الأمر ذاته.

وبحسب EMSB فإن التوجيهات الصادرة عن وزارة التعليم تمنح المعلمين مهلة كبيرة لإتمام العملية التعليمية بالشكل الأمثل، كذلك أشار مايكل كوهين من EMSB إن ما يطلب من المعلمين فعله هو التواصل مع الطلاب لمرة واحدة في الأسبوع على الأقل، وأكد أنهم يتعرضون لضغط هائل.

كذلك بحسب EMSB فإنهم يحملون مسؤولية عدم استخدام الموارد التعليمية المتاحة عبر الموقع الخاص بالمجلس بالشكل الأمثل للآباء، وإن مهمة المعلمين تقتصر على التأكد من أن أمور الطفل التعليمية تسير على ما يرام.

بالإضافة إلى ذلك أشار كوهين إن هدف وزارة التعليم تحفيز الطالب، وأن تكون الجلسة التعليمية إنتاجية بشكل أكبر من خلال إبقائهم في مجموعات صغيرة والتواصل معهم لمرة واحدة في الأسبوع.

مع ذلك أعربت Sohmer أنها تشعر بالقلق من جودة التعليم الذي يتلقاه أطفالها، كحال العديد من الآباء الآخرين، وتأمل أن يطرأ تعديلات أخرى في شهر سبتمبر على العملية التعليمية.

اقرأ أيضاً: تعرف على الأعمال والخدمات التي ستفتح هذا الأسبوع في مونتريال وباقي كيبيك

مونتريال: درجات حرارة مرتفعة فوق الثلاثين خلال هذا الأسبوع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!