أخبار

إجبار زوجين على الانفصال عند الحدود الكندية الأمريكية

تم فصل الكندي ستيفن باركي والأمريكية كاثي كولش على الحدود الكندية الامريكية بعد أن قيل لهما أنهما غير مؤهلين كزوجين في القانون العام.

وعبّر الكنديان ستيفن باركي والأمريكية كاثي كولش عن صدمتهما بعد فصلهما عن بعضهما البعض عند محاولتهما عبور الحدود الكندية الأمريكية يوم الاثنين.

قال باركي، وهو مندوب مبيعات متقاعد يبلغ من العمر 65 عاماً: “لا أعلم متى سنجتمع ثانيةً، أشعر وكأن حياتي كلها قد دمّرت”.

حاول الزوجان اللذان كانا يعيشان معاً في الولايات المتحدة عبور الحدود من داكوتا الشمالية إلى ساسكاتشوان بعد أن خففت كندا من قيود السفر سامحة لعائلات الدحول إلى البلاد، ولكن كاثي مُنعت من الدخول إلى كندا لأنه لم يكن بإمكانها إثبات أنها الشريك القانوني لباركي.

عندما قررا العودة إلى الولايات المتحدة، مُنع باركي من الدخول بسبب إغلاق الحدود البرية الأمريكية أمام الزوار الكنديين، وهنا اضطر الزوجان إلى الانفصال وعودة كل شخص إلى بلده.

يعد باركي وكولش من بين العديد من الأزواج الذين انفصلوا عن بعضهما البعض على الحدود بسبب الوباء، وللمساعدة في وقف تفشي الفيروس، تمنع كندا حالياً الأجانب من دخول البلاد إلا لأسباب ضرورية.

خففت الحكومة الفيدرالية من هذه القوانين في 8 من يونيو والسماح للأجانب زيارة الأسر في كندا، ولكن العديد من الأزواج أصيبوا بخيبة أمل كبيرة عندما علموا أن علاقاتهم لا تعتبر قانونية في كندا.

لكي تعتبر العلاقة قانونية، على الذين تربطهم علاقة خارج الزواج إثبات أنهم قد عاشوا معاً لمدة عام على الأقل، حيث قال باركي وكولش أنهما عاشا معاً لمدة عام ونصف في سيارة ترفيهية متنقلين بين باري وأونت وكاليفورنيا.

عندما ضرب الوباء تم إغلاق الحدود البرية بين كندا وأمريكا وبقي باركي في أمريكا، ولكن عندما سمحت الحكومة الكندية بدخول العائلات قاد الزوجان سيارتها ليكتشفا هناك أنهما ليسا مؤهلين كزوجين في كندا، بالرغم من امتلاكهما صور وإيصالات المخيمات التي مكثوا بها، ولكنهما لم يجتازا الاختبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!