TRENDINGكيبيك

احتجاجات مونتريال ضد العنصرية تتحول إلى أحداث عنف

مونتريال- تحولت الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في مونتريال، المطالبة بالعدالة لرجل مينيسوتا الأسود الذي توفي على يد الشرطة في الولايات المتحدة، إلى أحداث عنف.

وأعلنت شرطة مونتريال أن التجمع غير قانوني، بعد حوالي ثلاث ساعات من المسيرة التي بدأت بسلام ولكن تغير الحال بعد إلقاء المتظاهرين القذائف على الضباط، الذين ردوا برش رذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع.

واندلع التوتر بعد أن عاد المتظاهرون إلى نقطة البداية ، عند مقر شرطة مونتريال في وسط المدينة، حيث تم تحطيم النوافذ ، واشتعلت النيران وتحول المشهد إلى كر وفر بين المتظاهرين والشرطة أثناء محاولة تفريقهم.

وتم وصف مسيرة مونتريال بأنها تجمع تضامني مع نشطاء مناهضين للعنصرية الأمريكيين ، لكن المنظمين يقولون إنها فرصة للتعبير عن غضبهم من معاملة الأشخاص العنصريين في كيبيك وأماكن أخرى في كندا.

وقالت ماري ليفيا بوج ، إحدى منظمي المظاهرة: “من المهم أن يكون الجميع هنا اليوم حتى يكون لدينا الكثير من الأصوات لنقول أن حدث جورج فلويد ليس حدثًا فرديًا، إن ذلك يحدث ويحدث هنا في مونتريال ، لذا فإن التواجد هنا معًا هو إظهار التضامن وإدانة الظلم”.

ووردد المتظاهرون شعار “حياة السود مهمة” ،  وطلب المنظمون مرارًا وتكرارًا من الناس أن ينتشروا ، محاولين العثور على مكان يمكن فيه الحفاظ على مسافة مترين في ظل جائحة فيروس كورونا.

وعلى الرغم من أن أغلبية الناس يرتدون أقنعة، إلا أن الأعداد الحاضرة جعلت المسافات مستحيلة.

وقالت الشرطة :”نحن نحترم حقوق وحاجة الجميع للتحدث علنا ​​ضد هذا العنف وسنكون بجانبكم لضمان سلامتك.”

وأدانت شرطة مونتريال حادث وفاة جورج فلويد في تغريدة لها، مشيرة أنها شعرت بالفزع من وفاته.

عمدة مونتريال تستنكر العنصرية وتطالب بالعدالة لفلويد

مونتريال تمدد حالة الطوارئ مجددا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!