أخبارمال و أعمال

ارتفاع حالات الإفلاس بعد انتهاء برامج مساعدات كورونا في كندا

اخبار كندا – المزيد من الكنديين يعلنون إفلاسهم بعد فترة ركود منذ الأيام الأولى من جائحة كورونا، ويقول الخبراء إن الحكومة تحاول جاهدة مواجهة موجة من حالات الإفلاس خلال الأشهر المقبلة.

أفاد مكتب الإشراف على الإفلاس بكندا هذا الأسبوع أن 7658 كندياً قدموا طلبات للإعلان عن إفلاسهم في سبتمبر، بزيادة قدرها 19% تقريباً عن مستوى الشهر السابق والأعلى منذ بدء جائحة كورونا في مارس.

على الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي نتجت عن الوباء، إلا أن حالات الإفلاس قد انخفضت خلال معظم عام 2020 وذلك بفضل العديد من برامج المساعدة.

يبلغ معدل الإعسار أقل بحوالي الثلث مما كان عليه في هذا الوقت من العام الماضي، ولكن يتوقع الخبراء تضاعف هذا المعدل خلال أشهر الشتاء القادمة ومن المحتمل أن يتفوق على المستويات السابقة.

ساهمت البرامج الحكومية مثل مزايا الاستجابة للطوارئ الكندية CERB، في دعم الوضع الاقتصادي للعديد من الكنديين، ولكن  تردت الحالة المادية لهؤلاء مع انتهاء هذا البرنامج وتحويل المستفيدين منه إلى ميزة التعافي الكندية الأقل سخاء والتي من المتوقع أن تنتهي صلاحيتها في العام المقبل.

كما ساعدت برامج تأجيل الرهن العقاري التي منحت مواطناً واحداً من كل ستة مقترضين تأجيلاً مؤقتاً لمدفوعات الفائدة، ولكن هذا البرنامج على وشك الانتهاء.

أجّل 760 ألف كندي مدفوعات الرهن العقاري الخاصة بهم منذ بداية الجائحة.

وفقاً لهيئة لإحصاء الكندية، ارتفعت نسبة ديون الأسر إلى 176.9%، كما من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة من 5% إلى 85% في يعض المناطق.

يعتمد الكنديون ذوي الدخل المنخفض على برامج المزايا العادية التي توقفت بسبب الإغلاق، حيث يعتمد حوالي ثلاثة أرباع مليون كندي من ذوي الدخل المنخفض على الإعفاء الضريبي المجاني، أي حوالي 400 ألف كندي.

لهذا السبب تطلب شركة Prosper، وهي مؤسسة خيرية مخصصة لمساعدة الكنديين الذين يعيشون في حالة فقر، من الحكومة الفيدرالية إعادة تمويل البرامج التي تستهدف أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، حيث تطلب دعم بقيمة 15 مليون دولار لمساعدة 750 ألف كندي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!