استقالة وزير صحة نيوزيلندا بعد ظهور حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا
استقال وزير الصحة النيوزيلندي يوم الخميس بعد اكتشاف عدة هفوات أمنية في مرافق الحجر الصحي، حيث تم الكشف عن إصابات بفيروس كورونا بعد أيام فقط من إعلان المسؤولين أن البلاد خالية من الفيروس.
تعرض ديفيد كلارك أيضاً للانتقادات بعد خرقه العديد من قواعد الإغلاق الصارمة مرتين في وقت سابق من هذا العام، حيث اصطحب عائلته في رحلة إلى الشاطئ ورحلة أخرى لركوب الدراجات الجبلية.
وصرح كلارك في مؤتمر صحفي انعقد في ويلنجتون: “لقد أصبح من الواضح أن استمراري بمنصبي هذا يشتت انتباه الحكومة عن جائحة كوفيد-19 العالمية”.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، التي كانت قد رفضت سابقاً قرار إقالة كلارك من منصبه مشيرة إلى دوره الفعال في تصدي البلاد للوباء، إلا أنها وافقت الآن على قرار إعفائه من منصبه.
كانت أرديرن قد أعلنت في أوائل شهر يوليو أن نيوزيلندا قد أصبحت خالية من الفيروس، ولكنها بالوقت ذاته حذرت من أنه هناك احتمال ظهور حالات جديدة، ولكنها رفعت قيود التباعد الاجتماعي.
بعد أيام قليلة تم الإعلان عن إصابة امرأتين كانتا قد وصلتا من بريطانيا، ولكن سُمح لهما بمغادرة الحجر الصحي مبكراً قبل أن تظهر النتائج إصابتها بالفيروس.
لا يوجد حتى الآن حالات إصابة داخل المجتمع، ولكن هناك 22 حالة نشطة على الحدود لمسافرين نيوزيلنديين عائدين للبلاد.
عينت أرديرن وزيرة التعليم كريس هيبكنز كوزيرة صحة مؤقتة حتى قدوم الانتخابات في سبتمبر.
