أخبار

الأطباء يحذرون من آثار جانبية جديدة للقاح كورونا

اخبار كندا – مع تلقي المزيد من الكنديين للقاح فيروس كورونا، قد يواجه الناس آثاراً جانبية للقاح.

وفي هذا الشأن يدعو الأطباء السكان لأن يكونوا أكثر وعياً بهذه الآثار.

فمن الممكن خلال إجراء فحص الكشف عن سرطان الثدي أن يظهر بالتصوير الشعاعي ورماً في المنطقة تحت الإبط أو فوق الترقوة.

ويأمل الأطباء أنهم بالإشارة لهذه الآثار سيمنعون الناس من توقع الأسوأ، إذا لاحظوا وجود كتلة تحت الإبط بعد تلقي اللقاح.

وفي هذا السياق، قالت الطبيبة جان سيلي لقناة CTVNews.ca، وهي رئيسة قسم تصوير الثدي في مستشفى أوتاوا، ورئيسة الجمعية الكندية لإجراء الفحوص الشعاعية للثدي، إنه مع تأجيل فحوصات الكشف عن سرطان الثدي بسبب وباء كورونا، من المهم ألا يصاب الناس بالذعر إذا لاحظوا وجود كتلة تحت الإبط.

وأكدت أن الأطباء علموا بهذا التأثير الجانبي للقاح بعد إصدار تقارير من الولايات المتحدة عن أشخاص تلقوا لقاح كورونا، ثم لاحظوا وجود كتل جديدة في منطقة الإبط أو فوق الترقوة في الأسابيع التي تلت اللقاح.

وأشارت سيلي إلى أن هذا النوع من الكتل غالباً ما يكون مقلقاً لدى البعض، ولكن ذلك في الفترة التي سبقت وباء كورونا، أما الآن وبالحديث عن هذا التأثير الجانبي فلا داعي للقلق.

ولكنها أوضحت أنه في حال ظهورها لا يوجد حتى الآن طريقة ليفرقها الأطباء عن الكتل الخبيثة التي تستدعي الاستقصاء وأخذ خزعة لدراستها.

وتحدثت سيلي عن إحدى مريضاتها التي جاءت مصابة بتضخم في العقد اللمفاوية تحت الإبط في يناير، وكانت خائفة للغاية.

ولكن بناء على القصة المرضية تبين أن المريضة تلقت لقاح فيروس كورونا من أسبوع فقط، وكانت العقد المتضخمة في نفس الذراع التي تلقت الحقنة فيها.

لذا طمأنت سيلي المريضة وأخبرتها أنه أحد الآثار الجانبية للقاح، وعلى الرغم من ذلك، أجروا المزيد من الاختبارات للتأكد من سلامة التضخم.

وبعد ثلاثة أسابيع عادت المريضة للمراجعة وتبين أن العقد اللمفاوية عادت لطبيعتها وزال التضخم من تلقاء نفسه.

– سبب القلق من هذا التأثير الجانبي:

وبالحديث عن هذا التأثير الجانبي، أصدرت جميعة تصوير الثدي في شهر يناير، وثيقة تنص على أن ما يقرب من 11% من الأشخاص يعانون من هذا التأثير الجانبي بعد تلقي الجرعة الأولى من لقاح Moderna.
كما أبلغ عن هذا التأثير الجانبي لدى المرضى الذين تلقوا لقاح Pfizer-BioNTech، لكن من دون وجود نسبة دقيقة لعددهم.

ومع تقدم إعطاء اللقاح والحصول على المزيد من الجرعات في كندا، فهذا يعني أن الآلاف من الكنديين قد يعانون من هذا التأثير الجانبي.

وأكد الأطباء أن احتمال أن يتسبب اللقاح في حدوث تضخم في العقد اللمفاوية تحت الإبط أو فوق الترقوة ليس مصدراً للقلق،

لأن العقد اللمفاوية جزءاً من الجهاز المناعي للجسم وهي بطبيعة الحال تستجيب للقضاء على الفيروسات والجراثيم بأن تتضخم.

لكن سبب القلق لدى الأطباء أنه إذا لم يتم تحذير الناس من ذلك، فقد يتوقعون الأسوأ وإن لم يكن أخصائيو التصوير الشعاعي على علم بهذا التأثير فقد تصبح المشكلة معقدة.

لذا أصدر الأطباء هذا التحذير كي لا يقع الناس في الخطأ، ويقومون بإجراء الخزعات غير الضرورية.

وأكدوا أن هذه العقد المتضخمة قد تظهر في أي طريقة تصوير سواء بالأمواج فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي، وليس فقط صور الصدر الشعاعية البسيطة.

وأكدت الطبيبة سيلي أن هذا التأثير الجانبي يمكن أن يحدث لدى النساء والرجال أيضاً.

كما أشارت إلى أن هذه التورمات قد تختفي في غضون ثلاثة أسابيع إلى أربعة، أو ستة أسابيع كحد أقصى بعد أخذ اللقاح.

لذا في حال ظهرت هذه الكتل وبقيت أكثر من ذلك، يجب التوجه لإجراء الفحوص اللازمة.

اقرأ أيضاً: إطلاق موقع إلكتروني في تورنتو لحجز مواعيد للحصول على لقاح كورونا

أونتاريو تعطي الأولوية للحوامل في الحصول على لقاح كورونا

حكومة كيبيك تعلن عن خطة جديدة لمساعدة النساء المتضررات من وباء كورونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!