TRENDINGأخبار

الأمم المتحدة تطالب كندا بإعادة طفلة يتيمة محتجزة في مخيم سوري

اخبار كندا – دعت لجنة من خبراء حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الحكومة الكندية إلى إعادة طفلة يتيمة في الخامسة من عمرها محتجزة في مخيم سوري على وجه السرعة، مشيرة إلى أن كندا تتحمل “المسؤولية الأساسية” عن ضمان الحقوق الإنسانية للطفلة.

ففي بيان صدر يوم الأربعاء، أشار خبراء الأمم المتحدة إلى أن جائحة كورونا جعلت هناك إلحاح جديد لحل تلك القضية، مشيرين إلى الظروف المعيشية غير الإنسانية في مخيم الهول.

وقال الخبراء في بيانهم: “إن كندا ملزمة بالتدخل لصالح مواطنيها في الخارج، خاصة إذا كانت هناك أسباب معقولة مثل انتهاك حقوقهم الإنسانية”.

وأضافوا: “وفي هذا السياق، يجب ان تولي كندا رعاية خاصة للأطفال، خاصة إذا مات آبائهم”.

الطفلة أميرة، أصبحت يتيمة عندما قُتلت والدتها ووالدها وأشقائها الثلاثة في المعركة الأخيرة ضد داعش في عام 2019.

والداها كنديان غادرا للقتال مع داعش في عام 2014.

وبطريقة أو بأخرى، وصلت صورة لها إلى كندا للسماح لأفراد أسرتها المتبقين بمعرفة أنها على قيد الحياة.

ومنذ ذلك الحين، كان عمها يكافح بشدة من أجل عودة أميرة، حتى أنه أراد السفر إلى سورية لزيارة الفتاة وإثبات هويتها.

ويحذر خبراء الأمم المتحدة من أن الظروف المعيشية في مخيم الهول غير إنسانية و “معدومة الحرية” وتفتقر إلى الرعاية الأساسية والغذاء والصرف الصحي والرعاية الطبية.

ويشير الخبراء إلى أن كندا “تتحمل المسؤولية الأساسية” لضمان حقوق أميرة، ودعت الحكومة إلى تعميق جهودها لضمان عودتها الآمنة.

وفي بيان صادر لقناة CTV News الأربعاء، أكدت Global Affairs Canada أنها تلقت مناشدة من الأمم المتحدة وستزود اللجنة برد في الوقت المناسب، مشيرة إلى أن المسؤولين كانوا على “اتصال منتظم” بأسرة الفتاة.

وقال آدم أوستن، المتحدث باسم Global Affairs Canada، أن كندا ليس لها وجود دبلوماسي في سوريا، وفي ظل الوضع الأمني ​​الحالي، “من الصعب للغاية تقديم الخدمات القنصلية في أي مكان في سوريا.

وقد زادت جائحة كورونا من تعقيد الوضع.

وذكرت فيونوالا ني أولين، خبيرة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة التي عملت في اللجنة، لقناة CTV News إن الطفلة في وضع خطير جداً في مخيم اللاجئين المكتظ، الذي يضم ما يقدر بنحو 70 ألف شخص، بما في ذلك أكثر من 40 ألف طفل.

وقالت: “كندا رائدة في الدفاع عن حقوق الأطفال، وهذه حقاً حالة يجب على كندا أن تبذل فيها قصارى جهدها لضمان عودة الطفلة”.

وقال عم الفتاة أنه سافر إلى سوريا منذ عام، لكنه عاد بدون الفتاة، وخلال الفترة التي قضاها في سوريا ، أبلغه مسؤولون أكراد بأنهم سيكونون سعداء بإطلاق سراح أميرة بمجرد أن يسافر دبلوماسي كندي إلى المنطقة لتقديم طلب رسمي.

في مقابلة سابقة مع CTV News ، قال رئيس الوزراء جوستان ترودو أنه من الخطر للغاية إرسال دبلوماسيين كنديين إلى المنطقة.

وفي يوم الأربعاء، قال ترودو إن الحكومة تواصل العمل على القضية من خلال المرور بـ “العمليات والإجراءات المناسبة”.

اقرأ ايضاً: بتقنية التعرف على الوجه .. لم شمل شاب مع عائلته بعد 32 عاما من اختطافه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!