الإحصاء: أكثر من مليون كندي فقدوا وظائفهم خلال شهر مارس

أخبار كندا- أفاد مكتب الإحصاء الكندي أن أكثر من مليون كندي فقدوا وظائفهم في شهر مارس، كما ارتفعت معدلات البطالة إلى 7.8 في المائة، أي بزيادة 2.2  في المائة منذ فبراير.

حيث أصدرت وكالة الإحصاء الوطنية الكندية، مسح القوى العاملة الشهري صباح اليوم الخميس، من الفترة 15 إلى 21 مارس كعينة نموذجية، حيث يعتبر هذا هو الوقت الذي انتقلت فيه البلاد إلى فترة الإغلاق، واضطرت الشركات إلى إغلاق المتاجر.

وأدرجت الوكالة ثلاثة مؤشرات جديدة، بالإضافة إلى المعايير المعتادة، لتعكس بشكل أفضل تأثير فيروس كورونا على الوظائف.

ويستثني المسح الأسباب الأكثر شيوعًا لغياب العاملين، مثل العطلة، أو الطقس، أو إجازة الوالدين، أو الإضراب، لتوضيح أثر الوباء بشكل أفضل.

وأخذوا في الإعتبار، الأشخاص الذين يعملون ولكنهم كانوا بلا عمل أثناء الإسبوع المعني بالإستقصاء، والأشخاص الذين يعملون ولكنهم عملوا أقل من ساعاتهم المعتادة، بالإضافة إلى الأشخاص العاطلين عن العمل ولكنهم يرغبون في الحصول على وظيفة.

ومن جانبه أقر رئيس الوزراء، جاستن ترودو، الأربعاء، بمدى الشعور السيء الذي قد تفرضه هذه الأرقام على الكنديين.

وفي هذا الصدد، قال: “إنه يوم صعب بالنسبة للبلاد، لأننا نواجه تحديًا فريدًا، ولكنني أعلم أننا سنعمل معاً على إعادة الاقتصاد إلى ما كان عليه بعد هذه الأزمة”.

جدير بالذكر، تقدم ملايين الكنديين بطلب للحصول على المساعدة الفيدرالية على مدى الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك مساعدات الطوارئ CERB، التي توفر للعاطلين عن العمل 500 دولار في الأسبوع لمدة 16 أسبوعًا.

أقرأ أيضًا كورونا: ما الشروط الواجب توافرها لكي تعود الحياة إلى طبيعتها؟