البرازيل تسجل ثاني أكبر عدد إصابات كورونا في العالم.. وهذا ما يحدث في إفريقيا
اخبار كندا – أعلنت منظمة الصحة العالمية ، اليوم الجمعة ، إن أمريكا الجنوبية أصبحت مركزًا جديدًا لوباء فيروس كورونا، حيث كانت البرازيل هي الأكثر تضررًا ، في حين أن الحالات تتزايد في بعض الدول الأفريقية التي لديها حتى الآن عددًا منخفضًا من الوفيات.
فحتى اليوم الجمعة ، سجلت البرازيل 330890 حالة اصابة بالفيروس التاجي، لتتخطى روسيا وتصبح في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في قائمة الدول التي لديها أكبر عدد من الحالات.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها: “وصل وباء كورونا اليوم إلى علامة فارقة في إفريقيا ، مع وجود أكثر من100 ألف حالة مؤكدة، مشيرة إلى وجود 3100 حالة وفاة، مضيفة أن الفيروس انتشر في كل دول القارة الإفريقية منذ تأكيد أول حالة قبل 14 أسبوعا.
وذكرت وزارة الصحة أن البلاد سجلت 1001 حالة وفاة بسبب الفيروس التاجي يوم الجمعة ، ليصل إجمالي الوفيات إلى 21488، مع ذلك ، من المرجح أن يكون العدد الحقيقي، في كل من الحالات والوفيات، أعلى من المعلن.
وارتفعت العدوى في البلاد حيث ملأت الحالات وحدات العناية المركزة في البيرو ، وشيلي ، والإكوادور ، وأشادت البلدان بفرض إغلاق مبكر ومحكم للأعمال.
وذكر الدكتور ماتشيديسو مويتي ، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا أن القارة نجت من ارتفاع عدد الوفيات التي دمرت مناطق أخرى من العالم، مضيفا أنه بالرغم من ذلك يجب ألا ننخدع لأن الأنظمة الصحية هناك هشة وأقل قدرة على التعامل مع الزيادة المفاجئة في الحالات.
وأضاف الدكتور مايك راين ، كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية ، إن تسع دول أفريقية شهدت زيادة الحالات بنسبة 50 % في الأسبوع الماضي ، بينما شهدت بلدان أخرى انخفاضًا أو لديها معدلات مستقرة.
وأشار إلى أن معدل الوفيات المنخفض قد يكون بسبب أن نصف سكان القارة يبلغون من العمر 18 عامًا أو أقل ، لافتا أنه لا يزال يشعر بالقلق من انتشار المرض في القارة مع وجود فجوات كبيرة في خدمات العناية المركزة والأكسجين الطبي والتهوية، حيث يعاني حوالي نصف البلدان الأفريقية من انتقال الفيروس من المجتمع.
وأكد أن الوضع في أمريكا الجنوبية أخطر، حيث أصبحت القارة مركزًا جديدًا للمرض، مشيرا أن البرازيل هي الدولة الأكثر تضرراً في أمريكا الجنوبية، ووافقت السلطات هناك على الاستخدام الواسع لعقار هيدروكسي كلوروكوين المضاد للملاريا في علاج فيروس كورونا.
وأوضح أن الأدلة السريرية لا تدعم الاستخدام الواسع للدواء ضد المرض ، نظرًا لآثاره الجانبية المحتملة.
