هجرة ولجوء

الخبرة الكندية .. لماذا هي مهمة للغاية عند اختيار المهاجرين ؟

الخبرة الكندية قد تكون من أهم الأسباب المرجحة لاختيار المهاجرين إلى كندا ، وعلى أساسها تقوم الحكومة الكندية بتفضيل العديد من المتقدمين في برامج الهجرة المختلفة.

ومنذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد ، اختارت كندا المزيد من مرشحي الهجرة من ذوي الخبرة الكندية للعديد من الأسباب.

وفي الأسابيع التي تلت إعلان كندا عن قيود السفر استجابة لأزمة فيروس كورونا زادت إدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) بالفعل من عدد مرات سحب الدخول السريع.

وقبل القيود المفروضة على السفر ، كانت IRCC تعقد عادةً سحوبات الدخول السريع كل أسبوعين ، وعادة يوم الأربعاء.

أما منذ قيود السفر ، فقد تم إجراء ستة سحوبات ، بما في ذلك سحبان في نفس اليوم ، وأربعة سحوبات في غضون أسبوع واحد.

والتطور الرئيسي الذي حدث هو أن السحوبات قد ركزت على المرشحين من قبل المقاطعات والذين هم مؤهلون بموجب فئة الخبرة الكندية .

وقد صرحت IRCC بأن السحوبات الخاصة بالبرنامج تهدف إلى إفادة المرشحين الموجودين بالفعل في كندا.

وفيما يلي نتعرف معكم على تفاصيل أكثر حول هذا الأمر.

فئة الخبرة الكندية

خلال فترة أزمة فيروس كورونا في الأسابيع الماضية كانت كل السحوبات الخاصة بفئة الخبرة الكندية CEC كبيرة.

حيث تم إصدار ما مجموعه 10308 دعوة لتقديم طلب (ITA) للإقامة الدائمة على مدار ثلاثة سحوبات.

وعلى المدى القصير ، من المنطقي أن تدعو IRCC المزيد من المرشحين من ذوي الخبرة الكندية للإقامة الدائمة

ولأن هؤلاء المرشحين موجودون بالفعل في كندا ، فبالتالي يقل احتمال تأثرهم بالاضطرابات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد مقارنة بمرشحي برنامج Express Entry الذين هم في خارج البلاد.

وبالإضافة إلى ذلك ، فإن إصدار دعوات ITAs لأكبر عدد ممكن من المرشحين داخل كندا خلال هذه الأزمة قد يساعد IRCC على الاقتراب قدر الإمكان من أهداف القبول حسب خطط الهجرة في كندا.

وأيضا هناك أسباب مهمة على المدى الطويل تجعل الحكومات الفيدرالية وحكومات المقاطعات تستهدف مرشحي الهجرة من أصحاب الخبرة الكندية .

وفي الواقع ، هذا الأمر قد يدفعنا إلى النظر بشكل أوسع إلى السحوبات الأخيرة التي عقدتها IRCC من أجل منح دعوات التقدم للهجرة.

اقرأ أيضا: نقاط الهجرة الى كندا

تزايد أهمية الخبرة الكندية

في عام 2008 ، أطلقت IRCC فئة الخبرة الكندية (CEC) لمساعدة الطلاب الدوليين والعمال الأجانب المؤقتين على الحصول على الإقامة الدائمة في كندا.

وقد أدى ذلك البرنامج إلى نمو أعداد الطلاب والعاملين في كندا الذين حصلوا على الإقامة الدائمة خلال هذه الفترة.

كذلك شجعت العديد من المقاطعات والأقاليم المرشحين ذوي الخبرة الكندية على

التقدم للحصول على الإقامة الدائمة من خلال برامج الترشيح الإقليمية الخاصة بهم.

وكذلك تم إطلاق لجنة اختيار مركزية كان الهدف من عملها زيادة عدد التدفقات المخصصة للطلاب والعاملين المؤقتين في كندا.

وبالإضافة إلى ذلك ، تم تقديم العديد من برامج الهجرة الأحدث ، مثل:

  • the Atlantic Immigration Pilot
  • Rural and Northern Immigration Pilot

وهذه تيارات مخصصة فقط لمن يملكون تجربة كندية.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن نظام التصنيف الشامل (CRS) الخاص بـ Express Entry

يمكّن المرشحين ذوي الخبرة من الحصول على درجات أعلى.

الخبرة الكندية
الخبرة الكندية

المزايا القصيرة والطويلة الأمد للتجربة الكندية

إن السبب وراء أهمية التجربة الكندية في برامج الهجرة الفيدرالية والمحلية هو أن الأبحاث الحكومية الكندية تظهر أن هذه التجربة هي مؤشر قوي على أن المرشح للهجرة سوف يندمج بسرعة في سوق العمل الكندي ، ويؤدي بشكل جيد على المدى الطويل.

كذلك وجد البحث أن هؤلاء المرشحين يتمتعون بسمات تؤدي إلى نتائج اقتصادية جيدة على المدى القريب والبعيد ، ومنها:

  • أغلبهم في سن الشباب.
  • لديهم مستوى عال من التعليم.
  • يجيدون اللغة الإنجليزية و / أو اللغة الفرنسية .
  • لديهم تجربة كندية متميزة في مجالات العمل أو الدراسة.
  • لديهم عرض عمل كندي و / أو ترشيح مقاطعة كندية.

ولهذه الأسباب كانت التجربة الكندية مهمة جدا ، خاصة سبب اتقان اللغة والذي هو مكون رئيسي في نظام التصنيف الشامل.

وبالإضافة إلى ذلك ، فإن المرشحين الذين يكتسبون خبرة العمل الكندية أو التعليم في الغالب يكون لديهم المهارات الضرورية التي يبحث عنها أصحاب العمل في كندا.

كذلك يساعدهم تواجدهم المسبق في كندا على تطوير شبكاتهم الاجتماعية والمهنية.

وهي العلاقات والشبكات التي تعتبر حاسمة بالنسبة للمهاجرين للعثور على عمل يتوافق مع مهاراتهم.

ومن المهم كذلك ملاحظة أن الخبرة الكندية لا تتفوق مطلقا على العمل الأجنبي أو تجربة الدراسة الأجنبية.

ولكن الأمر في الغالب يكون مفيدا لإشعار أصحاب العمل بالراحة النفسية عند توظيف أصحاب الخبرة المحلية.

ولكن في النهاية ، يمكنكم الاطمئنان في حالة عدم امتلاككم لخبرة عمل أو حياة كندية.

فالبيانات تؤكد أن غالبية مرشحي Express Entry الذين يحصلون على دعوات للتقدم بطلب للحصول على إقامة دائمة ليس لديهم خبرة كندية.

وذلك لأن أبحاث الحكومة أيضا أظهرت أن عددا كبيرا من المرشحين للهجرة الذين ليس لديهم الخبرة الكندية يميلون أيضًا إلى الاندماج في سوق العمل بسرعة.

وذلك لأنهم يمتلكون أيضًا الخصائص المذكورة أعلاه مثل إتقان اللغة ومستويات التعليم والخبرة العملية.

وهذا الأمر يعني أن كندا سوف ترحب بطلب الهجرة الخاص بك ، سواء كان لديك خبرة كندية أم لا.

ولكن المهم في الأمر أن تستوفي القواعد والشروط التي تنص عليها برامج الهجرة الكندية.

وللمزيد عن برامج الهجرة إلى دولة كندا ، يمكنكم زيارة هذا الرابط.

اقرأ أيضا: استراليا ام كندا .. أيهما أفضل للهجرة و المعيشة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!