الصعوبات التي يواجهها الطلاب الأجانب أثناء الدراسة في كندا
الدراسة في كندا – الطلاب الأجانب في كندا قد يواجهون بعض الصعوبات أثناء دراستهم هناك.
وخلال السنوات القليلة الماضية ، كانت كندا تستقبل عددًا هائلاً من الطلاب الذين التحقوا بالكليات والجامعات في تخصصات مختلفة.
وقد كان ذلك بسبب سمعة كندا الشهيرة فيما يخص التعليم ومؤسساته ، وكذلك فرص الحصول على عمل.
ومع ذلك ، يواجه الطلاب الدوليون أثناء الدراسة في كندا تحديات مختلفة مقارنة بما قد يعتقده البعض.
وسوف نتناول في هذه المقالة بعض المشاكل التي قد يواجهها الطلاب الأجانب في كندا .
الصعوبات التي يواجهها الطلاب الأجانب أثناء الدراسة في كندا
فيما يلي أهم الصعوبات والتحديات التي يواجهها الطلاب الدوليون أثناء الدراسة في كندا.
التواصل مع الأشخاص الجدد
حين تكون في بلد أجنبي مثل كندا ، فسوف تحتاج إلى التفاعل مع أشخاص جدد وربما تكوين صداقات.
ويمكن أن يكون تكوين صداقات في الجامعات الكندية أمرًا صعبًا حتى بعد عدد من الأشهر.
وهذه المشكلة تكون بسبب عدد من الجوانب.
على سبيل المثال ، يستخدم معظم الطلاب في كندا الفرنسية والإنجليزية عند التواصل مع بعضهم البعض.
فإذا كان لديك حاجز لغوي ، فسوف يكون من الصعب بالفعل تكوين صداقات والتواصل مع السكان المحليين.
ومع ذلك ، فإن اللغة الإنجليزية شائعة الاستخدام بين الناس في كندا.
وسوف يكون من المتوقع أن يطلب من الطلاب الأجانب في كندا عند التسجيل في الجامعات أن يكون لديهم مستوى ما من الكفاءة في اللغة الإنجليزية لتعزيز التواصل.
ولكن هناك عامل آخر محتمل قد يساهم في صعوبة التواصل مع بعض السكان المحليين وهو العنصرية.
ومع ذلك ، قد يكون هذا العامل ليس من أكبر العوامل التي قد تواجه الطلاب في مجتمع منفتح مثل كندا.
المشاكل المالية أثناء الدراسة في كندا
سوف تكون القائمة غير مكتملة تمامًا لو أغفلنا ذكر هذه المشكلة التي قد تواجه العديد من الطلاب الأجانب وقت الدراسة في كندا .
ولا تواجه هذه المشكلة فقط الطلاب الأجانب ، ولكن أيضًا بعض الطلاب المحليين قد يواجهون نفس المشكلة.
ولا تعني المشاكل المالية فقط عدم كفاية الأموال ، ولكن هي أيضا تضم سوء إدارة الأموال.
وقد يحدث هذا عندما تكون مقيما جديدا في إحدى مدن كندا وتفتقر إلى المعرفة الجيدة بها.
ويمكن أن يؤدي هذا إلى تصرف غير محسوب في الأموال ، وذلك في أشياء مثل دفع الإيجار أو شراء الطعام والأساسيات الأخرى.
ويمكن تجنب هذا الخطأ من خلال التحدث إلى مستشار حول الشئون المالية ، ولكن معظم الطلاب يطلبون المساعدة فقط عندما يقعون بالفعل في المشاكل.
والطريقة الأخرى لحل هذه المشكلة هي طلب المشورة المالية عند إنشاء حساب مصرفي.
العمل أثناء الدراسة في كندا
قد يكون الحصول على وظيفة في كندا للطلاب أمرا صعبا للغاية على الرغم من أن كندا معروفة بكونها غنية بالوظائف ، وهو الأمر الذي يجعلها تستقبل مئات الآلاف من المهاجرين في كل عام.
ومع ذلك ، لا يزال بإمكان الطلاب الأجانب في كندا الحصول على وظائف ولكن برواتب منخفضة.
ولكن تذكر أن الحصول على وظيفة هو أمر مهم جدًا لأنه سوف يساعدك على دفع ثمن الإيجار والمواصلات والإنترنت وغير ذلك من الأساسيات.
وسوف يحدد البرنامج الدراسي الذي التحقت به مدى سهولة أو صعوبة الحصول على وظيفة.
وتتردد معظم الشركات وأصحاب العمل في بعض الأحيان في توظيف الطلاب الدوليين بسبب اللوائح المحلية.
والاستراتيجية الجيدة التي يمكن أن تساعدك على مواجهة مشاكل التوظيف هي التعرف على سوق العمل الكندي قبل البحث عن وظيفة.
اقرأ أيضا: تسع وظائف بسيطة يمكن للوافد الجديد إلى كندا العمل بها بدون خبرة أو شهادة
الإقامة
وفقًا لموقع الجامعة ، قد يكون الحصول على مكان للإقامة أمرا باهظ الثمن.
وهذا أمر شائع في جميع المدن الكندية الكبيرة.
أيضا ، المناطق القريبة من الجامعات هي أكثر تكلفة في الغالب.
وهذا يعني أنه سوف يكون عليك البحث عن مكان آخر حيث يمكن الحصول على غرفة معيشة بأسعار معقولة.
وإلى جانب ذلك ، يجب أن تتأكد من وجود وسائل مواصلات جيدة إلى موقع الجامعة.
وقد تجد بعض الطرق من أجل تخفيض تكلفة الإقامة ، وذلك مثل مشاركة الشقة مع رفيق في السكن.
الصدمة الثقافية
قد يكون التأقلم مع الثقافات المختلفة في كندا أمرًا صعبًا جدًا خاصة عندما تكون حديث العهد بها.
ويتم تحديد هذا إلى حد كبير حسب الدولة التي أتيت منها.
ويمكن أن يصاحب هذا الاختلاف في الثقافة آثار جانبية أخرى يمكن أن تؤثر بطريقة ما على حياتك.
وأفضل شيء يمكن للطالب القيام به للمساعدة على التكيف مع البيئة هو التواصل مع السكان المحليين قدر الإمكان ، وأن يكون دائمًا منفتحًا لطرح الأسئلة في حالة وجود أي شيء.
ويمكن أن يساعدك أيضًا أن يكون لديك شخص تعرفه في الجامعة بحيث تقضي وقتًا في القراءة ومناقشة القضايا المختلفة معه.
والشيء الجيد هو أن كندا متنوعة ثقافيا ودينيا إلى حد كبير بحيث يمكن للطالب بسهولة العثور على ما يتوافق مع اهتماماته ومرجعيته.
اقرأ أيضا: أفضل مدن كندا للطلاب الأجانب والدراسة الجامعية.. الأمان وفرص العمل وتكلفة المعيشة
عدم الالتزام والارتباك الاجتماعي
الابتعاد عن العائلة والمعارف قد يتسبب في العديد من الأمور السلبية لبعض الطلاب الأجانب أثناء الدراسة في كندا .
حيث يمكن الشعور بالارتباك الاجتماعي نظرًا لعدم وجود مراقبة أو دعم وثيق.
ولذلك يجب على الطلاب الذين يشعرون بالغربة القيام بما يلي:
- مرافقة الطلاب الآخرين وفرق الدعم.
- محاولة الانضمام إلى بعض صفوف اللياقة البدنية والأنشطة المختلفة.
- حضور الحفلات المحلية والمناسبات الاجتماعية الأخرى.
ومن خلال القيام بذلك ، لن يكون لدى الطلاب عقلية الشعور بالغربة لأن عقولهم سوف تكون مشغولة بأنشطة مفيدة.
والانخراط في بعض هذه الأحداث يمكن أن يساعدهم أيضًا على خلق فرص مختلفة في الحياة.
المشاكل الأكاديمية أثناء الدراسة في كندا
يعمل معظم الطلاب بجد من أجل الحصول على أفضل النتائج.
ومع ذلك ، قد لا يكون النجاح مضمونًا دائمًا حتى بعد المزيد من العمل الجاد.
ويجد بعض الطلاب صعوبة في معالجة بعض الأمور الأكاديمية مثل كتابة المقالات وحل المسائل الرياضية.
وفي بعض الأحيان ، قد تكون هذه المشاكل بسبب حاجز اللغة ، بمعنى أن الطلاب قد يكون لديهم مفهوم تجاه سؤال معين ولكن بسبب حاجز اللغة يكون المقصود أمرا مختلفا.
لذلك ، تعد اللغة الإنجليزية مهمة للغاية ومن المفترض أن يكون لدى كل طالب معرفة جيدة باللغة الإنجليزية إذا أراد أن يكون في أمان.
ويجب على الطلاب أولاً تحديد الجانب الذي يشكل نقاط ضعفهم وطلب المساعدة من الأشخاص ذوي الصلة.
وعلى سبيل المثال ، عندما يكونون عالقين في بعض المهام ، من الأفضل أن يطلبوا من الأساتذة والمعلمين أن يقدموا لهم المزيد من الدروس حول نفس الموضوع.
وإذا كان الأساتذة مشغولين ولا يمكنهم مساعدة الطلاب ، فيمكنهم إحالتهم إلى موارد مختلفة حيث يمكنهم العثور على معلومات مفيدة.
وهذا يعني أنه لا يجب على الطلاب الابتعاد عن الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتهم في حل المشكلات الأكاديمية المختلفة.
البقاء نشطا
اعتاد بعض الطلاب على القيام بأنشطة مختلفة تحافظ على لياقتهم وسعادتهم ، ولكن عندما يسافرون إلى كندا للدراسة ، يميلون إلى قضاء معظم الوقت في الفصول الدراسية ، أو إكمال المهام ، أو حتى الدراسة من أجل الاستعداد للاختبارات.
وقد يضطر الطلاب أيضًا إلى تناول وجبات مختلفة لم يعتادوا عليها.
ومثل هذه الأشياء قد تجعل الطلاب الأجانب في كندا في حالة غير طبيعية .
وأفضل طريقة للطلاب لاستعادة السعادة والحفاظ على النشاط هي من خلال الانخراط في أنشطة مختلفة اعتادوا القيام بها
قبل سفرهم.
وذلك مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو الاستفادة من وجود المناطق الترفيهية المختلفة.
التمييز
يواجه هذه المشكلة بعض الطلاب الذين اختاروا الدراسة في كندا ، ويمكن أن يكون التمييز في صورة أنواع وأشكال مختلفة.
ويهاجر العديد من الطلاب الأجانب إلى كندا للدراسة وهناك العديد منهم ينتمون إلى مناطق مختلفة ، وبالتالي ، فإنهم ينتمون إلى أعراق مختلفة.
وقد يواجه الطلاب نوعًا من التمييز الناتج عن العرق واللهجة والعمر وغير ذلك.
والحالة الشائعة في الجامعات الكندية والتي يمكن اعتبارها نوعًا من التمييز هي صعوبة أن تصبح جزءًا من المجتمع الكندي.
ويُمنح الطلاب المهاجرون فرصًا مختلفة للقيام بأشياء كثيرة ، ولكن عندما يتعلق الأمر بمساعدة بعضهم البعض ، فسوف نجد هناك نوع من التمييز.
بمعنى أن الكنديين الأصليين لا يتواصلون بشكل كامل مع الطلاب المهاجرين.
الخلاصة
الصعوبات المذكورة أعلاه هي الصعوبات الرئيسية التي يواجهها معظم الطلاب الدوليين في كندا.
وفي الواقع ، تختلف المشاكل أو الصعوبات من شخص لآخر ، وبالتالي قد تكون هناك مشكلات ثانوية أخرى يواجهها الطلاب الأجانب في كندا والتي ربما لم تتم مناقشتها هنا.
والدراسة في الخارج وتحديدا في كندا هي حلم كبير لكثير من الناس.
لذلك ، إذا سنحت لك الفرصة فاستغلها لضمان حصولك على الأفضل.
ومرة أخرى ، إذا كنت ترغب في الدراسة في كندا ، فلا تتردد بسبب توقع مواجهة هذه المشاكل.
حيث أن معظم هذه المشاكل لن تواجهها إلا لفترة محدودة ، ومعظم الطلاب يستمتعون بوقتهم بعد اعتيادهم على البيئة وبعد تكوين صداقات جيدة أيضًا.
وفي الوقت نفسه ، لا يمكن تجنب معظم الصعوبات التي يواجهها معظم الطلاب الدوليين أثناء الدراسة في كندا إلا إذا تم اتخاذ الإجراءات الصحيحة.
وإحدى الطرق الرئيسية لضمان عدم مواجهة الطلاب للصعوبات هي من خلال التفاعل الجاد والإيجابي.
وسوف يساعدك التفاعل مع زملائك الطلاب على الحصول على المشورة والمعلومات المختلفة التي ستساعدك على حل المشكلات المختلفة.
لذلك ، وحتى إذا كنت جديدا ، فلا تكن انطوائيا ، واحرص على تكوين الصداقات بقدر الإمكان.
وللمزيد عن الدراسة في كندا للأجانب ، اضغط هنا.
اقرأ أيضا من مقالات موقعنا:
