أخبار

العثور على ممرض ميتًا في سيارته بعد معاناته من صدمة فيروس كورونا

اخبار كندا- توفي ممرض يعمل في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا، وتم العثور عليه ميتًا داخل سيارته، في إبريل الماضي، بعد تعرضه لصدمة نتيجة عمله.

وعمل ويليام كودنجتون الذي يبلغ من العمر 32 عامًا ، ممرضًا منذ 2018 وبدأ في رؤية مرضى فيروس كورونا في وحدة العناية المركزة بإحدى مستشفيات فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، في مارس الماضي.

وكشفت والدته في تصريحات لوسائل الإعلام، أن كودنجتون كان يتعافى من إدمانه للمخدرات مع بداية بلوغه العشرين من عمره، بعد صعوبة مروره بمراحل التعافي.

وتبين أن كودنجتون قام بإرسال رسالة نصية لصديقه قبل وفاته بيوم، وتضمنت آخر رسالة له :”لا تخاطر بمخاطر لا داعي لها”، وفي صباح اليوم التالي ، تم العثور على الممرض ميتًا في سيارته في موقف للسيارات في فندق بعد أن قامت والدته بتتبع هاتفه جغرافيًا لتكتشف أنه لم يكن في المستشفى.

وأضافت الأم أن نجلها لم يتمكن من مقابلة أصدقائه بسبب طبيعة عمله لأنه كان يظل في المستشفى لساعات، ولم يرغب أحد في رؤيته حتى من على بعد 6 أقدام.

وأثيرت شكوك حول وفاة الممرض نتيجة تعاطيه جرعة مخدرات زائدة، لكن لم يكشف تقرير الطب الشرعي النتيجة حتى الآن، ومازالت القضية سارية.

وأظهرت رسائل ومحادثات الممرض كودنجتون مدى معاناته في عمله وصعوبة مواجهة فيروس كورونا، حيث كتب في إحدى رسائله:”لقد نفدت الأدوات الطبية، ونجعل الناس يصنعون أقنعة مؤقتة للوجه تنتهي مع الوقت”.

ويٌعتقد أن كودنجتون تطوع في وحدة فيروسات التاجية لأنه ظن أن لديه فرصة أفضل للنجاة من الفيروس إذا أصيب به، نظرا لصغر سنه.

وأقيمت جنازة افتراضية لـ كودنجتون حضرها المئات من أحبائه، يوم الأربعاء الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!