أخبار

القبض على عالم كندي في دبي بسبب كشفه عن جرائم احتيال

أخبار كندا : أصدر موقع ctvnews تقريرا عن اعتقال عالم جيولوجي كندي و سجنه في دبي ، وصرّحت شرطة الإمارات العربية المتحدة أنه قام بالمشاركة في عملية احتيال على شركة ذهب.

وقد طالب ابن هذا العالِم الحكومة الكندية بالضغط على الإمارات لحل قضية والده.

و لكن بعد أن رفضت لجنة من قضاة دبي الطعن الذي قدمه العالم المعتقل أندريه غوتييه ، ظل محتجزاً في دبي منذ عام 2015، و سيكون محتجزاً إلى أجل غير مسمى إن لم يتم التدخل الفوري.

و تقول عائلة العالِم الجيولوجي أن أندريه لم يقم بأي عملية احتيال في الإمارات، و كل ما قام به هو أنه كشف عن تعاملات غير قانونية في شركة Golden AE، و بدلاً من أن تقوم الشرطة بشكره على متاعبه هذه، أُلقي القبض عليه و وُجهت التهم له، و أُدين بارتكاب 73 تعاملاً غير قانونياً، و هي نفس التعاملات غير القانونية الذي قام هو بنفسه بالكشف عنها أمام السلطات الإماراتية.

و في مقابلة مع الصحافة الكندية في مدينة كيبيك ، قال ألكسيس ابن أندرييه إن القضاة الثلاثة وجدوا بالإجماع أن والده كان متورطاً في 11 تهمة و لكن تمت تبرئته من التهم كلها، و لكن لأن محامي والده لم يستأنف التهم الـ 62 المتبقية خلال الفترة الزمنية المناسبة ، سيبقى غوتييه في السجن.

وتعجب ألكسيس كيف يمكن أن يكون محامي والده غير كفء و يرتكب مثل هذا الخطأ البديهي.

و قال ألكسيس أن والده أنفق ما يصل إلى مليوني دولاراً على الرسوم القضائية منذ عام 2015 ، ولا ترغب العائلة في دفع أي شيء آخر “لنظام القضاء في دبي” ، كما طالب أليكسس أن يجتمع بشكل عاجل مع وزير الشؤون الخارجية فرانسوا فيليب شامباني ، لمناقشة هذا الأمر معه.

وقال من المهم الضغط على السلطات الإماراتية، “لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستحل الأمر”.

وقال جون بابكوك ، المتحدث باسم الشؤون العالمية الكندية ، إن الوزارة “تراقب عن كثب قضية السيد غوتييه وهي على علم بقرار اليوم”، و كتب في رسالة بالبريد الالكتروني: “حكومة كندا مطلعة تماماَ على هذه القضية، كما أن الوزير شامباني على اتصال مع عائلة غوتييه وقد ناقش هذه القضية مباشرة مع نظيره الإماراتي، و سنواصل مناقشة هذه القضية مع جميع مستويات الحكومة الإماراتية”.

وتتابع رادها ستيرلنغ ، مع مجموعة من المتخصصين القانونيين قضية غوتييه ، و تقول أن ثلاثة من أعضاء Gold AE قاموا بتحويل الأموال من الشركة بطريقة غير قانونية، و بعد تعيين غوتييه للمساعدة في حل قضايا الاحتيال هذه، زعمت الشركة أن الأشخاص الذين يقفون وراء عمليات الاحتيال فروا من الإمارات العربية المتحدة بسبب غوتييه.

وقالت ستيرلنغ أن جميع التهم السبع والسبعين مرتبطة ببعضها البعض و أنه لمن “الظلم” أن يتم تبرئته من 11 تهمة، و أن يبقى متهماً في 62 تهمة أخرى، مع العلم أن جميع التهم متشابهة، وقالت: “إذا لم تكن مذنباً في 11 تهمة ، فبالتأكيد لن تكون مذنباً في الحالات الأخرى لأنها حالات مكملة لبعضها البعض”.

و قد أيدت ستيرلنغ أهمية قيام كندا بممارسة المزيد من الضغط على البلاد، و قالت ستيرلنغ إن دولاً أخرى مثل المملكة المتحدة أو أستراليا أو ماليزيا كانت لتتمكن من إطلاق سراح مواطنيها المسجونين ظلماً في دبي في ظل ظروف مماثلة، “فإما أن كندا ليست قوية كفاية أو ليست مؤثرة مثل الدول الأخرى و هو أمر لا يصدق”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!