الكنديون يرفضون العودة إلى العمل بسبب مخاوف من وباء كورونا.. والسلطات تمانع
اخبار كندا – مع فتح المزيد من أماكن العمل، يواجه الكنديون تحدي العودة إلى العمل بعد إخبارهم أنه يمكن أن يكون خطرًا لعدة شهور بسبب انتشار فيروس كورونا.
وتظهر البيانات المتعلقة برفض العمل التي تم إبلاغها لسلطات العمل الإقليمية، أن هناك ارتفاعًا كبيرًا في عدد الأشخاص الذين رفضوا رسميًا العمل بسبب الظروف الخطرة.
ولكن لم يتم قبول أي من حالات رفض العمل هذه تقريبًا، وهو ما قد يوضح مدى عدم استعداد قوانين العمل الحالية للتعامل مع وباء كورونا.
فجميع المقاطعات لديها قوانين تسمح للناس برفض العمل الخطير.
لكن الخوف العام من الإصابة بفيروس كورونا لا يكفي لتبرير رفض العمل، ولا المخاطر المرتبطة بالتنقل من وإلى العمل.
وبينما يعاني بعض الكنديين حول ما إذا كان من الآمن العودة إلى وظائفهم، فإن المقاطعات تمضي قدمًا في خطط إعادة فتح الأعمال، والتي ستشهد عودة المزيد من الكنديين إلى أماكن عملهم.
حيث تشمل المرحلة الثانية من إعادة فتح أونتاريو خدمات العناية الشخصية مثل صالونات تصفيف الشعر والمنتجعات النهارية، إلى جانب مراكز التسوق والمطاعم الخارجية.
وتقوم كيبيك بإعادة فتح الصالونات والمطاعم والصالات الرياضية والمسابح الداخلية في أجزاء من المقاطعة.
وقد شهدت أونتاريو أكبر عدد من حالات رفض العمل، “280 حالة” من يناير إلى يونيو، وتم قبول حالة واحدة منها فقط.
وفي كيبيك، كان هناك 21 حالة رفض تتعلق بكورونا.
تم قبول واحدة منها فقط، اشتملت على موظف يعاني من نقص المناعة في مكان العمل.
وقالت كاثرين ليبل، الخبيرة القانونية في جامعة أوتاوا، أنه يمكن أن يحصل العامل على رفض العمل رسمياً بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، بموجب القانون.
على سبيل المثال، على صاحب العمل أن يحاول العمل مع موظفيه لمعالجة الخطر المحتمل ويمكن للعامل التوقف مؤقتًا عن العمل وحماية نفسه.
وإذا لم يتم حل المشكلة بين صاحب العمل والعامل، يجب أن يتدخل مفتش المقاطعة.
واستعرضت ليبل بعض التحديات التي تواجه العمال خلال الوباء.
وهي تشمل: المخاطر التي تواجه الوصول إلى العمل (مثل استخدام النقل الجماعي)، والتي ليست عمومًا مسؤولية صاحب العمل، والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية أساسية تجعلهم أكثر عرضة لفيروس كورونا.
اقرأ ايضاً: رسائل الكترونية من الحكومة بشأن انقطاع دفعات CERB أو تمديدها
