أخبار

المسافرون إلى كندا يشتكون من القواعد الجديدة وصعوبة الحجز في الفنادق

اخبار كندا – مع دخول إجراءات الحجر الصحي الفندقي حيز التنفيذ في كندا، يشعر المسافرون بالقلق الكبير من صعوبة الحجز في فندق حكومي معتمد قبل إتمام رحلتهم، واشتكى البعض من الانتظار أكثر من ست ساعات في محاولة لحجز غرفة في الفندق، مع عدم تمكن الكثيرين من الحجر.

وقال أحد المسافرين بريتام ديفيشتا الذي كان من المفترض أن يعود إلى كندا صباح الاثنين إنه لا يزال الآن في مطار هندي يحاول الاتصال بأحد الفنادق ليحجز نفسه غرفة من أجل الحجر الصحي، فمن غير هذا الحجز لن يتمكن من الذهاب في الرحلة.

وخلال الأيام العديدة الماضية، حاول ديفيشتا وزوجته إجراء العديد من المكالمات من أجل الحصول على حجز، وبعض المكالمات استمرت أكثر من ثلاث ساعات دون جدوى، وقال: “أشعر بالإرهاق..لم أتمكن من إتمام الحجز وعلاوة على ذلك أمامي رحلة مدتها 23 ساعة، ولا أعلم ماذا سيحدث حين أصل هناك”.

بموجب القواعد الجديدة، التي دخلت التنفيذ اليوم الاثنين، سيُطلب من المسافرين العائدين إلى كندا إجراء اختبار فيروس كورونا في المطار على نفقتهم الخاصة.

بعد ذلك، يُطلب منهم قضاء الأيام الثلاثة الأولى من الحجر الصحي في فندق معتمد من الحكومة ريثما تظهر نتائجهم، ودفع فاتورة إقامتهم في الفنادق، والتي قد تكلف ما يزيد عن 2000 دولاراً.

وقال العديد من الأشخاص الذين حجزوا رحلاتهم أن مكالماتهم لحجز غرفة انقطعت تلقائياً بعد ثلاث ساعات من الانتظار، لذلك اضطروا إلى الاتصال مرة أخرى والانتظار.

بدورها قالت وكالة الصحة العامة الكندية أن الضغط كبير على خط هاتف حجز الفنادق في الوقت الحالي، وقال تامي جاربو ، المتحدث باسم الوكالة، في رسالة بالبريد الإلكتروني: “نشكر الجميع على صبرهم”.

ولكن عندما سئل عما إذا كان سيتم منع المسافرين من الدخول إلى كندا دون حجز فندقي، قال إن مركز الرعاية الصحية الأولية PHAC سيرد على هذا السؤال بحلول يوم الاثنين.

ولم يتم ذكر أي تفاصيل بشأن نقص الموظفين للتعامل مع الحجم الكبير من الاتصالات، لكنها قدمت نصيحة إلى المسافرين وهي: “يجب على المسافرين القادرين على حجز غرفة وحجز رحلة إلى كندا الاتصال برقم الفندق”.

 

في رسالة بريد إلكتروني، قال ديفيد باتروم المقيم في أونتاريو إنه كان يحاول حجز رحلة لابنته الموجودة في الخارج حالياً والتي من المقرر أن تنتهي صلاحية تأشيرتها قريباً، وقال “من الواضح أنهم لم يوظفوا عدداً كافياً من الأشخاص للتعامل مع الحجم الهائل للمكالمات”.

وقال: “ليس من الممكن حتى الامتثال لهذه القيود الجديدة كما هي، لأننا غير قادرين على الاتصال بالهاتف، مضيفاً إلى أنه انتظر أكثر من 10 ساعات”.

على الرغم من قول PHAC إنهم استعانوا بمستشاري سفر متخصصين لتقديم “خدمة على مدار الساعة” لمساعدة المسافرين على إجراء الحجوزات ، إلا أن البعض يجدها غير كافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!