الولايات المتحدة تجري تحقيقات حول نشأة فيروس كورونا في مختبر صيني
كندا نيوز 24 – ذكر مسؤولون في المخابرات والأمن القومي الأمريكي، إن حكومة الولايات المتحدة تدرس إمكانية أن يكون فيروس كورونا قد نشأ في مختبر صيني وليس في سوق للمأكولات البحرية كما ذكر.
حيث يحاول المحققون تحديد أصل الفيروس الذي أدى إلى جائحة وقتل مئات الآلاف.
ولا تعتقد الولايات المتحدة أن الفيروس كان مرتبطاً بأبحاث الأسلحة البيولوجية، وأشار المسؤولون إلى أن مجتمع المخابرات يستكشف أيضاً مجموعة من النظريات الأخرى المتعلقة بأصل الفيروس، كما هو الحال عادة في الحوادث البارزة.
وقد تم دفع هذه النظرية من قبل أنصار الرئيس، بما في ذلك بعض الجمهوريين في الكونغرس، الذين يحاولون تجاهل الانتقادات حول تعامل ترامب مع الوباء.
وقال مسؤول استخباراتي مطلع على التحليل الحكومي، إن النظرية التي يحقق فيها مسؤولو المخابرات الأمريكية، هي أن الفيروس نشأ في مختبر في ووهان بالصين، وتم انتشاره بين الناس عن طريق الخطأ.
وقالت مصادر أخرى لشبكة CNN، إن المخابرات الأمريكية لم تتمكن من تأكيد النظرية ولكنها تحاول تمييز ما إذا كان شخصاً ما مصاباً في المختبر من خلال حادث أو سوء التعامل مع المواد وربما أصاب آخرين.
وتقوم المخابرات الأمريكية بمراجعة مجموعة استخبارات حساسة تستهدف الحكومة الصينية، وفقاً لمصدر المخابرات، وهم يتابعون النظرية.
ولكن بعض مسؤولي المخابرات يقولون إنه من المحتمل ألا يكون السبب الفعلي معروفا على الإطلاق.
وذكر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء إن الولايات المتحدة تجري فحصاً دقيقاً للغاية لهذا الوضع، لكنه رفض مناقشة النتائج.
وقد حذر مصدر مقرب من فرقة العمل المعنية بفيروس كورونا في البيت الأبيض، من أنه “في كل مرة تحدث فيها فاشية، يقترح شخص ما أن الفيروس أو العامل الممرض الآخر يخرج من المختبر”.
لذا يصمم محققو المخابرات على بناء صورة كاملة لكيفية نشأة الفيروس.
وبحسب بعض المسؤولين، فإن الولايات المتحدة تنوي دفع الصين ثمناً، لكنهم يدركون أن الولايات المتحدة يجب أن تكون حريصة على عدم فرض تكلفة على الصين قبل السيطرة على الوباء وحتى الحصول على مزيد من المعلومات حول إنشائه.
اقرأ ايضاً: أمريكا تبدأ التجارب السريرية للعقار الذي أطلق عليه ترامب “مغير اللعبة”
