اخبار كندا – أثرت جائحة كورونا على العديد من الصناعات الكندية بما في ذلك سوق العقارات.
حيث انخفض متوسط سعر المنزل في كندا بنسبة 10% خلال الوباء.
ومع ذلك، فقد شهدت بعض أجزاء البلاد زيادة فعلية بأسعار المنازل.
وقد شاركت Zoocasa، وهي شركة وساطة عقارية، تحليلاً لما مر به سوق العقارات الكندي خلال جائحة كورونا مقارنة بالوضع ما قبل الجائحة.
حيث تمت مقارنة متوسط أسعار المنازل من فبراير إلى أبريل في 20 سوقاً عقارياً في جميع أنحاء البلاد باستخدام بيانات من جمعية العقارات الكندية.
وفي كندا ككل، انخفض هذا المتوسط بنسبة 10% بين هذين الشهرين من 539724 دولاراً في فبراير إلى 488203 دولاراً في أبريل.
ويأتي هذا المعدل الأعلى قبل اتخاذ أي إجراءات صارمة للصحة العامة من قبل الحكومة الفيدرالية أو حكومات المقاطعات.
ومن بين 20 سوقاً عقارياً نظرت إليها Zoocasa، شهد 13 سوقاً انخفاضاً في الأسعار.
وتعد منطقة تورونتو الكبرى هي المنطقة الوحيدة التي انخفض فيها متوسط سعر المنزل بأكثر من 50 ألف دولار.
وشهدت أوتاوا، هاميلتون-برلنغتون، منطقة نياغارا، وندسور-إسيكس وكالغاري انخفاضاً يتراوح بين 25 ألف و 50 ألف دولار.
وتلي تلك الأسواق، London/St، Thomas، Saint John ومنطقة مونتريال الكبرى وفكتوريا وريجينا وكيتشنر وواترلو و Fraser Valley، حيث شهدت تخفيضات أقل.
كما شهدت إدمونتون، هاليفاكس-دارتموث، ومدينة كيبيك الكبرى، غاتينو الكبرى، وينيبيغ وفانكوفر الكبرى انخفاضاً في الأسعار يصل إلى 25 ألف دولار.
ومع استمرار الوباء العالمي، قد لا تعتقد أن أسعار المنازل قد يرتفع.
ولكن حدث هذا في سبعة أسواق عقارية في جميع أنحاء كندا.
حيث شهدت ساسكاتون أكبر زيادة في جميع أسواق العقارات.
ففي أبريل، كان متوسط سعر المنزل 327539 دولاراً أي بزيادة 29.815 دولاراً عن فبراير.
وحتى مع انخفاض العقارات بسبب جائحة كورونا، لا تزال تورونتو والمناطق المحيطة بها واحدة من أعلى متوسط أسعار المنازل في البلاد.
ومع جميع أسواق العقارات العشرين مجتمعة، شهدت كندا انخفاضاً في الأسعار قدره 51.521 دولاراً بين فبراير وأبريل.
اقرأ ايضاً: تراجع مبيعات المنازل في أوتاوا بنسبة 50% خلال شهر أبريل
