أخبار

باحثون: غرفة السعال تكشف أن مسافة مترين قد لا تحمي من كورونا

مع استمرار إرشادات الصحة العامة بترك مسافة مترين بين الأشخاص في محاولة لإبطاء انتشار جائحة كورونا، أظهرت دراسة نشرت مؤخرا بقيادة باحثين من جامعة ويسترن بأونتاريو، أن المسافة المحددة ليست بعيدة بما يكفي للحماية من الفيروس، إذا سعل شخص ما.

واستعانت الدراسة لإجراء الدراسة بـ “غرفة للسعال” في قسم الهندسة الميكانيكية بالجامعة خلال موسم الأنفلونزا في 2017-18.

وأعلنت الجامعة في 14 أبريل أن النتائج تم نشرها الآن في مجلة Indoor Air، وستكون أساس البحث الجديد الخاص بفيروس كورونا “كوفيد19.

وغرفة السعال مربعة بطول مترين مع فتحة تسمح للمشاركين في الدراسة بالسعال ومجهزة بكاميرا وليزر لتحديد سرعة القطرات الخارجة من السعال.

وأجريت الدراسة الأولية لتحليل القطرات الخارجة من السعال التي تخرج من المصابين بالإنفلونزا الموسمية، لتشير إلى أبعد مسافة لقطرات السعال التي تخرج من أي شخص.

تشير النتائج إلى أن قطرات السعال يمكن أن تصل إلى شخص يقف على بعد ستة أقدام في ثلاث ثوان فقط.

كما أوضح العالم Eric Savory، المشارك في التجربة والذي تعاون مع علماء الفيروسات أيضا في مستشفى Sunnybrook في تورنتو، أن حتى عندما يكون الشخص على بعد 2.5 متر “ثمانية أقدام”، فإن تدفق قطرات السعال يمكن أن تتحرك بسرعة 200 ملم في الثانية.

مما يعني أن القطرات الدقيقة جدا من السعال ستبقى معلقة في الهواء لفترة طويلة، حتى بعد أربع ثوان.

وستستخدم نتائج الدراسة كأساس لمزيد من الدراسات الخاصة بجائحة كورونا.

ومن المقرر أن يتعاون Savory مع Eric Arts من كلية الطب وطب الأسنان، وFranco Berruti من قسم الهندسة الكيميائية والبيوكيمائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى