أخبار

بسبب اتصاله بزوجته: ترودو يخطط لإجراء اختبار مصلي للأجسام المضادة

اخبار كندا – ذكر رئيس الوزراء جاستن ترودو إنه ينوي إجراء اختبار مصلي للأجسام المضادة بمجرد توفر نموذج فعال منه، لأنه اتصل بزوجته صوفي عندما كانت مصابة بفيروس كورونا.

وقال ترودو للصحافيين في Rideau Cottage اليوم الثلاثاء: “يعد الاختبار المصلي جزء مهم لمعرفة وجود فيروس كورونا بشكل دقيق، بما في ذلك لدى الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق”.

وأضاف “بمجرد أن تصبح هذه الاختبارات متاحة بشكل أكبر للكنديين، سأكون أول من يقوم به”.

ففي منتصف شهر مارس، دخل رئيس الوزراء في عزلة ذاتية مع عائلته بعد أن ثبتت إصابة زوجته بالفيروس، ولكن على مدار فترة مرضها – الذي تعافت منه الآن – قال ترودو إنه لم يظهر أي أعراض.

وقد وافقت وزارة الصحة الكندية على اختبار دم إيطالي يمكنه الكشف عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا.

وعلى الرغم من عدم توفره للعامة، إلا أن يتم استخدامه في المختبرات الكندية لتحديد ما إذا كانت عينة الدم تحتوي على الأجسام المضادة لفيروس كورونا، وهو دليل على تعرض شخص للفيروس وتعافيه منه.

كما أعلن ترودو أن الحكومة تزيد من طلبياتها من معدات الحماية الشخصية، مشيراً إلى أنه حتى الآن وصل أكثر من 40 طائرة من الإمدادات إلى كندا وتم تسليمها إلى عمال الخطوط الأمامية، كما تواصل الشركات المحلية إنتاج المعدات الطبية التي تشتد الحاجة إليها.

ويأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه مسؤولو الصحة العامة لموجة ثانية محتملة من فيروس كورونا.

ومن بين أحدث الإجراءات:

وقعت الحكومة الفيدرالية عقداً مع شركة General Motors لإنتاج 10 ملايين قناع وجه.

وأظهرت أحدث البيانات من الخدمات العامة والمشتريات الكندية أن جزءاً صغيراً مما تم طلبه من معدات الحماية من الخارج، وصل إلى البلاد.

فعلى سبيل المثال، من بين أكثر من 29000 من أجهزة التنفس التي طلبتها كندا، وصل 203 فقط.

ومن بين أكثر من 104 مليون قناع N95، تم تلقي أقل من 12 مليون قناع.

وبالتحرك للاعتماد على الإمدادات المحلية، عرضت الحكومة الفيدرالية على الشركات والمصنعين الكنديين حوافز لإعادة تدوير خطوط الإنتاج الخاصة بهم نحو إنتاج الأجهزة الطبية المنقذة للحياة، مثل أجهزة التنفس الصناعي والأقنعة والبدلات الواقية والمطهرات.

وحتى الشهر الماضي، ذكرت 6000 شركة أنها تتطلع إلى المساعدة، وهناك عقود قيد العمل مع أكثر من اثني عشر شركة، تعمل الآن في كل شيء، بدءاً من مجموعات اختبار كورونا، إلى الدروع والأقنعة الجراحية.

وقد تم ذلك تحسباً للنقص والقلق من أن تفشي الفيروس سيطغى على المستشفيات.

وفي حين أن النقص في معدات الوقاية الشخصية كان حقيقة عبر العديد من المرافق الصحية، قالت رئيسة الصحة العامة الدكتورة تيريزا تام يوم الاثنين أن الموجة الأولى من الفيروس، التي يبدو أنها في انخفاض، لم تتجاوز قدرة نظام الرعاية الصحية في كندا.

اقرأ ايضاً: كندا: 121 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا وأكثر من 1000 إصابة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!