بنسبة تاريخية: الكنديون يرغبون في إسقاط الحكم الملكي أكثر من أي وقت مضى
اخبار كندا- أظهر استطلاع جديد للرأي أن رغبة الكنديين في إسقاط النظام الملكي وصلت إلى أعلى مستوى تم تسجيله خلال الأعوام الـ12 الماضية.
ووجد الاستطلاع، الذي أجرته شركة Research Co.، أن 45 في المائة من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يفضلون انتخاب رئيس دولة بدلاً من ملكة بريطانيا.
كما ذكرت شركة الأبحاث أن واحدًا من كل أربعة كنديين قال إنه يود بقاء كندا تحت الحكم الملكي، بينما قال 19 في المائة منهم إنهم لا يهتمون بالأمر، و13 في المائة لم يجاوبوا على الإطلاق.
وأشار الاستطلاع أيضًا إلى أن 22 في المائة فقط من المشاركين يريدون رؤية الأمير تشارلز، ملكاً بعد وفاة الملكة أو تنازلها عن العرش، بينما قال 35 في المائة إنهم يفضلون رؤية الأمير وليام في الحكم.
ومن بين الكنديين الذين قالوا إنهم يرغبون في استمرار الحكم الملكي ، أفاد 47 في المائة أنهم يفضلون الأمير وليام كملك في المستقبل على الأمير تشارلز.
تشغل الملكة حاليًا منصب رئيس الدولة في 16 دولة حول العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والعديد من الدول الأخرى في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.
وقد كانت حكومة بربادوس هي أول حكومة تفكر في إسقاط الحكم الملكي لتصبح جمهورية في وقت لاحق من هذا العام، ومنذ ذلك الوقت توقع الكثيرون بأن دول الكومنولث الأخرى ستقطع العلاقات مع النظام الملكي أيضاً، بما في ذلك كندا.
وجدت شركة الأبحاث أن أقل من نصف الكنديين الذين شملهم الاستطلاع (49 في المائة) يعتقدون أن الحكم في كندا سيبقى ملكياً بعد عقدين من الآن.
ومع ذلك ، قال 31 في المائة من المستطلعين إنهم يعتقدون أن البلاد سيكون لها رئيس منتخب بحلول عام 2041.
مقارنةً بالمسح الأخير الذي أجرته في فبراير 2020 ، ذكرت شركة Research Co أن هناك “تذبذبًا طفيفًا” في نظرة الكنديين إلى أفراد العائلة المالكة، 70 في المائة ممن شملهم الاستطلاع لديهم “وجهة نظر إيجابية” عن الملكة مع “نسب عالية مماثلة” أفادوا بأنهم يشعرون بالشيء نفسه تجاه الأمير ويليام (67 في المائة) والأمير هاري (66 في المائة).
تقول شركة Research Co إن نتائج استطلاعها تستند إلى دراسة عبر الإنترنت أجريت على 1000 بالغ في كندا في الفترة من 21 إلى 23 فبراير 2021.
