أخبار

بوني هنري : الموجة الثانية من وباء كورونا في كندا أمر لا مفر منه

اخبار كندا – بحسب كبيرة الأطباء في بريتش كولومبيا، فإن الموجة الثانية من فيروس كورونا أمر لا مفر منه في كندا، لكن الدروس المستفادة خلال الأشهر القليلة الماضية ستساعد في المستقبل.

حيث قالت الدكتورة Bonnie Henry ، في مقابلة مع Matt Galloway، مضيف برنامج CBC Radio’s The Current، إنه لم يمر جائحة عبر التاريخ بدون وجود موجة ثانية.

جدير بالذكر أن Bonnie Henry، كانت على الخطوط الأمامية لتفشي مرض السارس في البلاد من عام 2002إلى 2003، وقادت حملة التصدي لتفشي فيروس كورونا في المقاطعة، وقد تم المدح بعملها الذي نحج في تسوية منحني الانتشار قبل نجاح العديد من المناطق الأخرى.

ففي بريتش كولومبيا التي كانت ثاني مقاطعة تم التأكيد فيها على وجود إصابة بفيروس كورونا، ومع إجراءات منع التجمعات انخفض عدد الإصابات الجديدة فيها كما انخفض معدل دخول المستشفيات.

وفي يوم الثلاثاء، دخلت المقاطعة المرحلة الثانية من إعادة افتتاحها، حيث تم إعادة افتتاح العديد من الشركات والأماكن العامة، بما في ذلك المطاعم والشواطئ مع الالتزام ببعض القيود لضمان السلامة.

وتؤكد Henry، أنه ومع إعادة فتح البلاد بشكل تدريجي سيبقى من الهام والضروري إجراء الاختبار للناس الذين كانوا على اتصال بأشخاص مصابين بالفيروس، وخاصة عندما تعود الإنفلونزا في الخريف، وأشارت أنه من الضروري توسيع الاختبار، مؤكدة على الفرق بين الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا.

كذلك أشارت Henry، إلى أنه مع احتمال حدوث موجة ثانية من انتشار الفيروس، فإن بريتش كولومبيا تدرس التدابير التي قد يتم اتخاذها دون توجيه ضربة أخرى للاقتصاد، وأكدت أن الهدف هو خلق مستوى من الأمان للتمكن من دفع الاقتصاد للأمام، ولاستمرار المدارس والعمل ولكن ليس إلى المستوى الذي كانوا به في ديسيمبر قبل ظهور الفيروس.

ومن الاجراءات التي يمكن أن يتم اتخاذها في حال ظهور الموجة الثانية، دون تطبيق الإغلاق الكامل كما في المرة الأولى:

  1. إعادة فتح المدارس في يونيو:

ابتداءً من 1 يونيو، يمكن لجميع الطلاب وليس فقط أطفال العمال الأساسيين العودة بشكل طوعي للمدارس، وأكدت هنري أن مدة الدوام لن تكون طويلة وسيتم إعادة فتح المدارس بطريقة آمنة ن حيث ستكون أحجام الفصول صغيرة، وسيبقى الطلاب مع مدرس واحد ليوم كامل.

كما أعلنت عدة مقاطعات أخرى عن خطط لإبقاء الطلاب في منازلهم حتى الخريف على الأقل.

2.جعل رعاية المسنين جزءاً من نظام الرعاية الصحية بالكامل:

لاتزال دور رعاية المسنين، التي واجهت تفشي المرض في جميع أنحاء البلاد محظورة عن أسر المرضى، وبمجرد التأكد من أنها آمنة سيسمح لهم بالدخول وزيارة أقربائهم المسنين، ولكن في الوقت الحالي من الصعب إجراء اختبار جماعي للمرضى وقد يستغرق ذلك عدة أسابيع أو أشهر.

كما ذكرت أنه تم تسليط الضوء على التحديات التي واجهت دور رعاية المسنين من بينها تفشي الفيروس والقوى العاملة غير المستقرة.

كذلك شجعت Henry، الناس خلال الوباء أن يكونوا هادئين كي يتمكنوا من التعامل مع هذه الأزمة، وأن يبقوا آمنين في منازلهم.

وبحسب ما قالته Henry، ل Galloway إنه وباعتقادها فاللطف والدعم والعمل معاً هو ما سيساعد الناس على تجاوز الأزمة، كما أشارت إلى أن العودة إلى الحياة التي كانت قبل فيروس كورونا لاتزال بعيدة جداً حتى يتم إيجاد لقاح.

كذلك أكدت على ضرورة الاستمرار في تنظيف الأيدي والحفاظ على التباعد الاجتماعي، خاصة في حال الشعور بتوعك.

اقرأ أيضاً: النتائج الأولية لعلاج مرضى كورونا بغسيل الكلى المعدل إيجابية للغاية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!