أخبار

بيانات جديدة: المهاجرون والمجتمعات العرقية هم الأكثر تضرراً من وباء كورونا

اخبار كندا- أظهر تقرير جديد صادر عن البيانات الاجتماعية الديموغرافية في أوتاوا، أن المهاجرين والمجتمعات العرقية هم الأكثر تضرراً من جائحة فيروس كورونا في أوتاوا، ولكن ما هو السبب في هذه الإحصائية السيئة؟

هذا هو السؤال الذي سعت Ontario Legislature Internship Program للإجابة عليه، وإليكم بعض ما توصلت إليه من نتائج:

يواجه المهاجرون وسكان المجتمعات العرقية صعوبات أكبر في ظل وباء كورونا، بسبب مشاكل التوظيف، ومشاكل الإسكان، إلى جانب العنصرية، والتمييز، وصعوبة التنقل، وآلية الحصول على رعاية صحية مناسبة.

على صعيد العمل:

فرص الحصول على عمل جيد ليست بهذه السهولة بالنسبة لتلك المجتمعات بسبب العنصرية، لذا ينتهي الأمر بالعديد من المهاجرين في الحصول على فرص عمل في الخطوط الأمامية، مثل: مقدمي الرعاية، والعاملين في رعاية الأطفال، وعمال النظافة، وسائقي الرحلات.

على صعيد التنقل:

لا يستطيع الكثير من المهاجرين شراء سيارة أو استخدام وسائل نقل شخصية مثل سيارات الأجرة نظراً لتكلفتها المرتفعة، لذلك يعتمدون على وسائل النقل العام، ومن المعروف أن وسائل النقل العام تشكل بيئة حاضنة لفيروس كورونا يستطيع من خلالها أن ينتقل بسرعة أكبر.

على صعيد السكن:

يعيش بعض أفراد المجتمعات هذه في منازل مكتظة، فإذا كانت نتيجة اختبار أحد الأشخاص في هذه المنازل إيجابية، سيكون من الصعب عزل هذا المصاب جسدياً.

الخوف من خسارة الوظائف:

بعض المهاجرين، وأفراد المجتمعات المستضعفة في أوتاوا هم من ذوي الإقامة المؤقتة، مثل الطلاب الدوليين وطالبي اللجوء والعمال الأجانب المؤقتين، ونظراً لأنهم غير متأكدين من وضعهم كمهاجرين يخشى هؤلاء الأشخاص من تقديم الشكوى خوفاً من فقدان وظائفهم.

ماذا عن الرعاية الصحية؟

يواجه الكثير من أفراد هذه الفئة صعوبات في الحصول على رعاية صحية، فلم يتم تغطية بعض القادمين الجدد من خلال برنامج أونتاريو للتأمين الصحي OHIP بسبب وضع الهجرة الخاص بهم.

وعلى الرغم من حق وصول بعضهم إلى البرنامج الصحي الفيدرالي المؤقت، إلا أن العديد من المهاجرين لا يتم قبولهم في هذا البرنامج.

تمديد الإقامة في كندا:

منحت إدارة الهجرة الكندية فرصة للمقيمين المؤقتين لتمديد إقامتهم، أي سيكون للعمال الأجانب المؤقتين والطلاب والزوار القدرة على تمديد إقامتهم في كندا خلال جائحة فيروس كورونا.

ولكن من أجل أن يكون المتقدم مؤهلاً يجب أن يكون موجوداً في كندا بشكل قانوني بين 30 يناير في عام 2020 و 31 مايو عام 2021، وخسر إقامته في هذه الفترة، ويجب عليهم أن يكون قد دفع رسوم معالجة الطلب أيضاً.

ماذا اقترح المشاركون في إعداد هذا التقرير؟

اقترح المشاركون في هذا التقرير طرقاً لإنهاء ظلم هذه المجتمعات المتضررة في ظل وباء كورونا، وتشمل الاقتراحات توعية السكان بضرورة المساواة بينهم في ظل جائحة فيروس كورونا.

واقترحوا أيضاً أن تجرى الاختبارات بشكل أوسع، وخاصة في المواقع التي يمكن لهذه المجتمعات المتضررة أن تصل إليها.

تؤكد هيئة الصحة العامة الكندية (PHAC) أن لقاح فيروس كورونا سيكون متاحاً للجميع في كندا بغض النظر عن حالة الهجرة الخاصة بهم.

ولكن يتم إعطاء الأولوية للمقيمين وموظفي دور الرعاية والعاملين في مجال الرعاية الصحية وكذلك البالغين في مجتمعات السكان الأصليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!