اخبار كندا – “لا مكان للكراهية في كندا”، كانت هذه هي رسالة جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي، حيث أعرب مؤخرا عن حزنه لوفاة محمد أسلم زافيس الذي تعرض للطعن خارج مسجد في تورنتو في 12 سبتمبر.
قال ترودو في تغريدة: “قلبي مع أحباء محمد أسلم زافيس”.
وتابع: “التقارير التي تفيد بأن الدافع وراء مقتل محمد هو النازية الجديدة وكراهية الإسلام مقلقة للغاية”.
وأكد ترودو: “نقف مع المجتمعات الإسلامية ضد هذه الكراهية التي لا مكان لها في كندا، نحن معكم”.
حكومة ترودو تعطي الأولوية لرعاية الأطفال والرعاية الصحية في خطاب العرش
My heart goes out to the loved ones of Mohamed-Aslim Zafis. The reports that his murder was motivated by Neo-Nazism and Islamophobia are extremely concerning. We stand with Muslim communities against such hatred, which has no place in Canada. We are with you.
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) September 22, 2020
قالت الشرطة إن الضحية محمد اسلم زافيس البالغ من العمر 58 عاما كان جالسا خارج مسجد عندما قُتل طعنا.
اعتقلت الشرطة واتهمت Von Neutegem البالغ من العمر 34 عاما، بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى.
قال المسؤولون إنه لا يبدو أن هناك أي دافع وأن الضحية والمشتبه به لا يعرفان بعضهما البعض، وفقا لـ CBC.
وبينما أشار ترودو إلى الكراهية ضد الإسلام في رسالته، قالت المتحدثة باسم شرطة تورنتو، ميغان جراي، يوم الثلاثاء، إن المحققين ما زالوا يحققون فيما إذا كان هناك دافع أم لا.
وأصافت لـ narcity: “إذا اكتشفنا أدلة قد تشير إلى أن القتل كان بدافع الكراهية، فسيتم تبادل هذه المعلومات مع محققي جرائم الكراهية ومحامي Crown”.
كما تطالب الجالية المسلمة الشرطة بالتحقيق في مقتل زافيس كجريمة بدافع الكراهية، واصفة إياها بـ “جريمة عنف وقحة هزت المجتمع الإسلامي”، وفقا لـ CTV News.