النقاط الساخنة لتفشي فيروس كورونا في كندا
اخبار كندا- على الرغم من تناقص إصابات فيروس كورونا في كافة أنحاء كندا بشكل واضح، لا تزال هناك منطقتان في أونتاريو تشهدان عدداً كبيراً من الإصابات، حيث تعتبر هاتان المنطقتان نقاطاً ساخنة لفيروس كورونا.
وأصدر مسؤولون توقعات بعد ظهر يوم الاثنين حول شدة تفشي فيروس كورونا في كندا، ووجد هذا التقرير أنه بينما تتناقص إصابات فيروس كورونا في كندا لا تزال بعض المناطق تشهد تزايداً كبيراً في عدد الإصابات.
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو في خطابه اليومي:” بعد مواجهة الكثير من المصاعب والانتصار عليها، لا تزال هناك بعض النقاط الساخنة في بعض أنحاء البلاد، ولكن على الصعيد الوطني فإن عدد الحالات يأخذ بالانخفاض بشكل واضح”.
ومن بين المناطق الأربعة التي تم تصنيفها كنقاط ساخنة لتفشي الوباء في كندا، كانت هناك منطقتان في أونتاريو وهما Windsor-Essex ومنطقة بيل، حيث تسجل 40 إلى 101 إصابة بين كل 100 ألف شخص.
وكانت المناطق الأخرى المدرجة كنقاط ساخنة للوباء في أقصى جنوب ساسكاتشوان.
وسجل مسؤولو الصحة في أونتاريو يوم الاثنين 257 حالة جديدة، 177 منها في Windsor-Essex، وتم الإبلاغ عن أربعين حالة في منطقة بيل خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ونسبت وزيرة الصحة في أونتاريو كريستين إليوت هذه الأعداد الكبيرة إلى الاختبارات التي أُجريت للعمال المؤقتين في جنوب غرب أونتاريو خلال عطلة نهاية الأسبوع.
أما تورونتو فهي تأتي بعد منطقة بيل من ناحية عدد الإصابات بفيروس كورونا، حيث سجلت 17إلى 40 إصابة بين كل 100 ألف شخصاً خلال الأيام الـ 14 الأخيرة.
وعلى الرغم من انخفاض الإصابات بين كبار السن في كندا، فإن السكان الأكثر تضرراً الآن هم الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عاماً.
وتم تسجيل 103818 إصابة بفيروس كورونا في كندا وتعافى حوالي 64 في المائة منها، وتم تسجيل 8566 إصابة بالفيروس تقريباً.
