TRENDINGأخبار

تعرف على خطط مقاطعات وأقاليم كندا بشأن إعادة فتح الاقتصاد

اخبار كندا – هناك بعض الأدلة على أن كندا بدأت في تسوية منحني الإصابات بفيروس كورونا، حيث تشير البيانات إلى أن بعض المقاطعات تجاوزت ذروة المرض بالفعل، مما دفع المسؤولين في تلك المناطق إلى التحدث عن بدء تخفيف قيود الحركة.

ومع ذلك، شدد رئيس الوزراء جاستن ترودو، الذي تحدث إلى رؤساء الوزراء في 24 أبريل حول استراتيجياتهم المتعلقة بالتعامل مع الوباء، على أنه لا أحد من السكان الذين أصيبوا سابقاً بالفيروس يملكون المناعة الكافية لعدم الإصابة مرة أخرى.

وعن هذا الأمر قامت CTVNews بجمع دليل حول موقف كل مقاطعة وإقليم في إعادة فتح الاقتصاد، وما الذي سيكون مفتوحاً وما هي القيود التي ستظل قائمة، وإليكم التفاصيل:

بريتش كولومبيا:

في ظل الوضع الحالي قالت الدكتورة بوني هنري، المسؤولة عن الصحة العامة في المقاطعة، في 22 أبريل إنها تريد أن ترى يومين على الأقل دون أي إصابات جديدة بالفيروس قبل أن يبدأ المسؤولون في تخفيف القيود.

وأضافت هنري أنه عندما يحدث ذلك، فإن إحدى الخطوات الأولى – التي يمكن أن تأتي في وقت مبكر من شهر مايو – ستكون السماح باستئناف العمليات الجراحية الاختيارية.

كما طلبت هنري أيضاً من أصحاب المطاعم طرح أفكار حول كيفية إعادة الافتتاح جزئياً في الأسابيع المقبلة، شريطة أن يتمكنوا من ضمان مستوى معين من التباعد الاجتماعي بين العملاء.

بالنسبة لما هو مفتوح في المقاطعة، لم يوص المسؤولون بإغلاق مرافق الاستجمام في الهواء الطلق بما في ذلك ملاعب الجولف أو المنتزهات أو الحدائق، ولكن تلك التي أغلقت طواعية فتحت أبوابها احتياطياً، لكن ستبقى الأنشطة التجارية غير الضرورية مغلقة.

بالإضافة إلى ذلك يتم حث السكان على تجنب السفر غير الضروري خارج المقاطعة، كما يجب على الأشخاص الذين يدخلون من بلد أو مقاطعة أو إقليم آخر أن يعزلوا أنفسهم لمدة 14 يوماً، كذلك تم تخفيض خدمات النقل العام.

بالنسبة للقيود المتبقية: تظل حالة أوامر الطوارئ الصحية العامة في بريتش كولومبيا سارية المفعول.

ألبرتا:

بالنسبة للوضع الحالي في المقاطعة، لم تقم ألبرتا بنشر خطط لإعادة فتح اقتصادها بعد، وقال رئيس الوزراء جيسون كيني في مؤتمره الصحفي أنه سيعقد اجتماعاً هذا الأسبوع لمناقشة استراتيجية إعادة فتح المقاطعة.

ومع ذلك ، فإن مدينة لويدمينستر، التي تقع على حدود ألبرتا- ساسكاتشوان، قد ينتهي بها المطاف بأن تصبح نصف مفتوحة في غضون أسابيع قليلة إذا نفذت خطة إعادة فتح ساسكاتشوان، وقد قال عمدة لويدمينستر في 23 أبريل إن المدينة تعمل مع مسؤولي الاستعداد للطوارئ لاتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قدماً.

الآن ستبقى جميع الأنشطة التجارية غير الضرورية مغلقة.

كذلك يتم حث السكان على تجنب السفر غير الضروري خارج المقاطعة، كما يجب على الأشخاص الذين يدخلون من بلد أو مقاطعة أو إقليم آخر أن يعزلوا أنفسهم لمدة 14 يوماً، وبالنسبة لخدمات النقل فقد تم إلغاء خدمة الحافلات بين كالجاري وإدمونتون، ولكن النقل العام المحلي لا يزال مستمراً.

أخيراً تظل حالة الطوارئ المتعلقة بالصحة العامة في ألبرتا سارية المفعول.

ساسكاتشوان:

ستبدأ المرحلة الأولى من إعادة فتح ساسكاتشوان في 4 مايو،  ويقول رئيس الوزراء سكوت مو إن مواعيد مراحل فتح المقاطعة المتأخرة سيتم تحديدها من خلال مراقبة حالات فيروس كورونا.

وبالنسبة لما سيعاد فتحه، فبحسب خطة المقاطعة في المرحلة الأولى ستتم إعادة فتح الخدمات الطبية مثل أطباء الأسنان وفاحصي النظر، وسيسمح بالفعاليات الترفيهية الخارجية منخفضة المخاطر بما في ذلك الصيد وركوب القوارب كما ستفتح ملاعب الجولف وأماكن التخييم اعتباراً من 15 مايو، كذلك سيعاد فتح متاجر البيع بالتجزئة وخدمات صالونات التزيين في 19 مايو.

بالنسبة للسفر يتم حث سكان ساسكاتشوان على تجنب السفر غير الضروري خارج المقاطعة، كذلك يجب على الأشخاص الذين يدخلون من دولة أخرى عزل أنفسهم لمدة 14 يوماً.

لكن حتى الآن، لم تفرض ساسكاتشوان أي قيود على السفر الداخلي، وتوصي الحكومة بأن يراقب الناس ذاتياً الأعراض إذا كانوا قد سافروا خارج ساسكاتشوان، ولكن داخل كندا.

أخيراً هناك بعض القيود طويلة الأمد التي ستبقى سارية المفعول بما في ذلك إغلاق المدارس، وقيود الزوار في بعض مرافق الرعاية الصحية، وقيود السفر وأوامر العزل الإلزامي، كما ستظل التجمعات العامة والخاصة محدودة حتى 10 أشخاص كحد أقصى.

مانيتوبا:

قال رئيس الوزراء بريان باليستر عن الوضع الحالي في مانيتوبا إنه سينشر معلومات حول كيفية تنفيذ الخطط لإعادة فتح الأعمال غير الضرورية في المقاطعة هذا الأسبوع، ولم يحدد باليستر موعداً لإعلان الخطة، لكنه قال إنه سيبحث في خطة ساسكاتشوان عن كثب.

وكباقي المقاطعات ستظل جميع الأنشطة التجارية غير الضرورية مغلقة، أيضاً يتم حث سكان مانيتوبا على تجنب السفر غير الضروري خارج المقاطعة، كما يجب على الأشخاص الذين يدخلون من بلد أو مقاطعة أو إقليم آخر أن يعزلوا أنفسهم لمدة 14 يوماً.

وقد أقامت المقاطعة أيضاً عدة نقاط تفتيش على الطرق السريعة والمطارات الرئيسية لتقديم إرشادات حول فيروس كورونا للمسافرين، كذلك يمنع السفر إلى المجتمعات النائية داخل المقاطعة.

وعن القيود المتبقية: ستظل حالة الطوارئ المتعلقة بالصحة العامة في مانيتوبا سارية المفعول.

أونتاريو:

في 27 أبريل، كشفت حكومة أونتاريو عن خطتها ثلاثية المراحل لإعادة فتح المقاطعة، ومن غير الواضح أي الأجزاء من المقاطعة سيفتح أولاً، كذلك لم يتم تضمين تواريخ محددة في الخطة، لكن على الرغم من وضع خطط إعادة الفتح إلا أن إجراءات التباعد الاجتماعي ستبقى قائمة.

كذلك ستظل جميع الأنشطة التجارية غير الضرورية مغلقة، وكباقي المقاطعات يتم حث سكان أونتاريو على تجنب السفر غير الضروري خارج المقاطعة، ويجب على الأشخاص الذين يدخلون من دولة أخرى عزل أنفسهم لمدة 14 يوماً.

لكن حتى الآن، لم تفرض أونتاريو أي قيود على السفر بين المقاطعات، بينما ستظل قيود حالة الطوارئ سارية المفعول في أونتاريو بالإضافة إلى منع إقامة الحفلات الموسيقية و الأحداث الرياضية في المستقبل القريب.

كيبيك:

أعلن رئيس الوزراء في كيبيك فرانسوا ليغو اليوم أن المقاطعة ستبدأ في إعادة فتح المدارس الابتدائية والحضانات النهارية في 11 مايو، ولكن فقط إذا بقيت حالات الإصابة بفيروس كورونا مستقرة في المستشفيات، وأكد ليغو أن المدارس الثانوية وفرق CEGEP والجامعات في المقاطعة لن يتم إعادة فتحها حتى سبتمبر.

بالنسبة للقيود على الأنشطة التجارية غير الضرورية والسفر في كيبيك فهي نفسها في باقي المقاطعات، كما وضعت حكومة كيبيك نقاط تفتيش على الحدود بين أوتاوا وغاتينو لمنع السفر غير الضروري إلى المقاطعة، ويعمل النقل العام في مونتريال مع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، ولكن يطلب من الأشخاص الذين يعانون من أعراض الفيروس عدم الركوب.

أخيراً ستبقى حالة الطوارئ المتعلقة بالصحة العامة سارية المفعول في كيبيك كما هو الحال في باقي المقاطعات.

نيوفاوندلاند ولابرادور:

قال رئيس وزراء نيوفاوندلاند دوايت بول في أواخر أبريل إنه لم يحن الوقت بعد لإعادة فتح الاقتصاد في المقاطعة، على الرغم من أن المقاطعة لم تبلغ عن حالات جديدة أو عن زيادة في الإصابات خلال الأيام التسعة الماضية.

وتبقى القيود المتعلقة بالأنشطة التجارية غير الضرورية والسفر في نيوفاوندلاند ولابرادور كما هي في باقي المقاطعات، كذلك الأمر بالنسبة لحالة الطوارئ المتعلقة بالصحة العامة التي لا تزال سارية المفعول.

نيو برونزويك:

خففت نيو برونزويك بعض إجراءاتها في 24 أبريل، وذلك بعد يومها السابع على التوالي لعدم وجود حالات جديدة من الإصابة بالفيروس.

و كجزء من المرحلة الأولى، تم إعادة فتح المتنزهات والشواطئ، كما عادت ملاعب الجولف إلى العمل، ويمكن للجامعات والكليات فتح أجزاء من حرمها الجامعي للطلاب في ظروف معينة، كما يمكن عقد الاحتفالات الدينية مرة أخرى طالما أنهم يلتزمون بتدابير التباعد الاجتماعي في المكان.

ولا تزال القيود المتعلقة بالسفر قائمة، وكذلك المتعلقة بالتجمعات الكبرى حتى 31 ديسمبر من عام 2020، ولكن هذا قابل للتغيير، كما تبقى المطاعم مغلقة مع السماح بتوصيل الطلبات، كذلك تبقى متاجر البيع بالتجزئة مغلقة.

نوفا سكوشيا:

قال الدكتور روبرت سترانغ، كبير مسؤولي الصحة في نوفا سكوشيا في 23 أبريل، إنه لا يوجد خطط فورية لرفع أي قيود حالياً لكن يعمل المسؤولون في المقاطعة على خطة بشأن الرفع التدريجي للقيود وسيتم مناقشتها مع رئيس الوزراء خلال هذا الأسبوع.

وتبقى القيود الأخرى المتعلقة بالسفر والأنشطة التجارية في نوفا سكوشيا كما هي بالنسبة لباقي المقاطعات.

جزيرة الأمير إدوارد:

أعلن المسؤولون في أواخر أبريل أن جزيرة الأمير إدوارد تخطط لتخفيف بعض تدابير الصحة العامة المفروضة وسط وباء كورونا بدءاً من 1 مايو.

وقد قالت الدكتورة هيذر موريسون، كبيرة مسؤولي الصحة العامة في المقاطعةة إن تخفيف التدابير من جديد سيبدأ ببعض الأنشطة الخارجية والعمليات الجراحية الاختيارية.

لكن تبقى القيود المتعلقة بالسفر خارج المقاطعة وكذلك التنقل داخلها قائمة حتى الآن.

يوكون:

قال كبير الأطباء في يوكون الدكتور بريندان هانلي في 24 أبريل إن عملية تطوير خطة لإعادة فتح الإقليم جارية ولكنها لن تكون متاحة لعدة أسابيع.

وحتى الآن تبقى القيود المتعلقة بالسفر والأنشطة التجارية غير الضرورية وكذلك حالة الطورائ المفروضة كما هي حالياً.

الاقاليم الشمالية الغربية:

جميع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الأقاليم الشمالية الغربية الخمس في طريقها للشفاء الآن، لكن مسؤولي الصحة يقولون إن القيود المفروضة في المنطقة من المتوقع أن تستمر لمدة شهر آخر على الأقل.

وقد قال الدكتور كامي كاندولا، كبير مسؤولي الصحة العامة في NWT يوم الأربعاء إنه لا يمكن النظر في تخفيف القيود إلا بعد زيادة الاختبارات وجعل الاختبار السريع متاحاً على نطاق أوسع.

وبمجرد حدوث ذلك، سيسمح بإعادة فتح المخيمات والحدائق والشركات غير الضرورية، لكن ستكون التجمعات الجماهيرية آخر ما يسمح له بالعودة.

وتبقى القيود الأخرى كما هي بالنسبة لباقي المقاطعات.

نونافوت:

لم تعلن نونافوت عن أي خطط لإعادة فتح الاقتصاد بعد، وحتى اليوم، لم يكن هناك حالات إصابة مؤكدة في المنطقة.

كما تبقى كافة القيود المفروضة قائمة حتى الآن في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!