عقارات

توقعات سوق العقارات في كيبيك تزامنا مع رفع قيود الإغلاق

مونتريال – كان رفع قيود الإغلاق بسبب فيروس كورونا، بمثابة أخبار جيدة لسماسرة العقارات في كيبيك.

وأعرب سماسرة عقارات إلى أن تخفيف القيود سيؤدي إلى تحريك عملية البيع والشراء في سوق العقارات، حيث سيتمكن العملاء أخيرًا من زيارة المنازل مع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي.

فعلى سبيل المثال، إذا قامت عائلة مكونة من خمسة أفراد بزيارة منزل ، يُسمح بدخول شخص واحد فقط في كل مرة، بالنظر إلى البعد الاجتماعي المناسب ووجود عدد محدود من الأشخاص في المنزل.

ومن المتوقع أن تزداد شعبية الجولات الافتراضية عبر الإنترنت للعقارات، بين كل من المشترين والبائعين الذين يتطلعون إلى تقليل الاتصال من شخص لآخر، بواسطة  التصوير بطائرة بدون طيار والقيام بجولات افتراضية ثلاثية الأبعاد ومخططات للمنزل.

وشهد  سوق العقارات في مونتريال ركودا مثل باقي الاقتصاد منذ أن دخلت المدينة في الإغلاق بسبب فيروس كورونا في منتصف مارس،و بعد 61 شهرًا متتاليًا من الارتفاع سجلت منطقة مونتريال انخفاضًا بنسبة 68 % في معاملات المبيعات السكنية في أبريل 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقال دانييل أرسينولت أحد سماسرة العقارات أن كورونا أثر على الاقتصاد بطرق لا يمكن تخيلها، وإذا كان هناك 10 مشترين من قبل، قد يكون هناك خمسة الآن، لذلك قد يدفع العرض والطلب الأسعار إلى الانخفاض قليلاً.

وأضاف إن المنازل التي يقل سعرها عن 500 ألف دولار ستظل على الأرجح جذابة في اقتصاد متدهورن مشيرا أن هناك عوامل أخرى، مثل نوع السكن والقرب من الآخرين، يمكن أن تؤثر على سوق العقارات في المستقبل، ولكن يجب أيضًا موازنة عوامل أخرى ، مثل القرب من الخدمات الطبية.

وقال أرسينولت إن سوق الوحدات السكنية في مونتريال يمكن أن يتضرر أيضًا إذا بدأ المشترون في البحث عن منازل لعائلة واحدة ذات ساحات خلفية ومساحة أكبر بين الجيران.

وأوضح أنه بعد كل أزمة اقتصادية كبرى، شهد سوق العقارات انتقال المزيد من الأشخاص إلى عقارات أصغر أقرب إلى المدن الكبرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!