حامل تدفع آلاف الدولارات لتغطية نفقاتها الطبية في كندا بسبب تأخر معالجة طلب الهجرة

اخبار كندا – يرغب زوجان يعيشان في مونتريال وينتظران مولوداً جديداً، الانتهاء بأسرع وقت ممكن من الإجراءات المتعلقة بإقامتهما في كندا بعد أن أنفقا 7000 دولاراً لتغطية الفواتير الطبية.

وفي التفاصيل، وصلت مريم غالستيام إلى كندا من روسيا قبل 10 أشهر لتكون مع زوجها، وأوضحت غالستيام أنها وزوجها كانا يخططان للبقاء في كندا، ولهذا السبب تقدما بطلب للحصول على تصريح عمل وتصريح إقامة.

ولكن أخبرتهما الحكومة الفيدرالية أن طلب الهجرة الخاص بمريم سيستغرق ما يصل إلى عام.

وفي شهر مارس، أرسل الطلب إلى كيبيك كي تحصل مريم على اختبار الجنسية في كيبيك لتتمكن من العيش فيها كمواطنة كندية، ولكن تم إيقاف تشغيل النظام وعطلت كافة الأعمال بسبب وباء كورونا، مما أدى إلى تراكم كبير في الإجراءات.

وفي شهر أبريل، اكتشف الزوجان أن غالستيام حامل، ومع تأخر ملف الهجرة الخاص بها، حرمت مريم من الحصول على بطاقة رعاية طبية كاملة، كما حرمت حتى من الحصول على بطاقة خاصة لاستخدامها في تغطية التكاليف المتعلقة بالحمل بينما تنتهي إجراءات الهجرة.

وفي هذا السياق، قال الزوج دانيال رودس: ” السبب الذي استشهدوا به هو أن مريم لا تملك إقامة دائمة في كندا، وفي كل مرة كنا نتصل لمعرفة ما الذي حصل بطلب الهجرة والإقامة، يخبروننا أن الإجراءات لم تنته بعد”.

وعلى الرغم من أن طالبي اللجوء مؤهلين لبرنامج الصحة الفيدرالي المؤقت، والذي يمنحهم إمكانية الحصول على تغطية محدودة للنفقات الطبية بشكل مؤقت، إلا أن القواعد تختلف بالنسبة للأشخاص الذين يكفلهم الزوج، وهذا هو الحال مع مريم.

من جهتها، قالت غالستيام: ” نحن لا نطلب أي أموال أو مساعدة إنسانية أو أي شيء من هذا القبيل، نحن نطلب الحصول على شيء يحق لكل شخص مقيم في كيبيك الحصول عليه وهو الرعاية الطبية المؤقتة”.

والآن يدافع الليبرالي جريج كيلي، وهو عضو في لجنة سكن الشباب في ويست آيلاند، عن قضية الزوجين، لكن حتى الآن لم يقدم أي أحد من وزارة الصحة توضيحاً حول حالة الزوجين.

اقرأ أيضاً: الهجرة تصدر قرارا بترحيل أحد العاملين في الصفوف الأمامية من كندا

مسنة تقع ضحية احتيال بقيمة 14 ألف دولار في فانكوفر بدعوى تعرض حفيدها لحادث بمونتريال