TRENDINGأخبار

حكومة ترودو تقدم سلسلة إعانات جديدة خلال موجة كورونا الثانية

اخبار كندا – أعلنت الحكومة الفيدرالية يوم الخميس أنها ستقدم سلسلة مزايا جديدة لدعم المجتمع الكندي خلال الموجة الثانية من وباء كورونا، حيث تسعى الأقلية الليبرالية برئاسة رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى الحصول على دعم المعارضة لتجنب الانتخابات المبكرة خلال الموجة الثانية من كورونا.

واستمر النقاش بعد خطاب العرش يوم الأربعاء، الأمر الذي منح النواب المزيد من الوقت لمناقشة هذا الأمر، حيث ستحتاج الأقلية الليبرالية إلى حشد بعض الدعم أو المخاطرة بسقوط الحكومة.

يشغل الليبراليون حالياً 154 مقعداً، والمحافظون 121 مقعداً وكتلة كيبيك 32 مقعداً، والحزب الوطني 24 مقعداً، ولحزب الخضر ثلاثة مقاعد واثنين مستقلين ومنصبين شاغرين.

وقد ركز الخطاب على دعم الكنديين مالياً خلال جائحة فيروس كورونا وضرورة إصلاح عدم المساواة التي ظهرت في المجتمع بشكل كبير بعد هذه الجائحة، وتضمن الخطاب التزاماً باستمرار تقديم بعض المساعدات التجارية واتباع خطة وطنية لرعاية الأطفال وخلق فرص عمل أيضاً، وأكدت كندا على ضرورة الاهتمام بتغير المناخ.

فهل سيتغير رأي المحافظين وكتلة كيبيك إن تم إرسال المليارات من التمويل الصحي إلى المقاطعات؟ يرغب الليبراليون في الحصول على الدعم ولكن لن يكون هذا الدعم بلا شروط.

وقال زعيم الحزب الوطني الديمقراطي جاغميت سينغ إنه يريد تمديد ميزة الاستجابة للطوارئ كشكل من أشكال الإجازة المرضية المدفوعة.

في حين أن هذا ليس بالضبط ما خططت له الحكومة، حيث سيحدد الليبراليون مزيدًا من التفاصيل حول استمرار التزامهم بمواصلة الدعم عبر برنامج CERB عندما تنتهي هذه الإعانة في وقت لاحق من هذا الشهر، ويتم البحث الآن بثلاث إعانات جديدة .

وكانت وزيرة التوظيف وتنمية القوى العاملة قد حددت لأول مرة في أغسطس خطة جديدة بقيمة 37 مليار دولار وذلك لنقل ملايين الكنديين من CERB إلى برنامج محدث للتأمين على العمل في نهاية الشهر، مع تقديم ثلاثة برامج جديدة.

الإعانة الأولى

يُطلق على الإعانة الأولى أو الميزة الأولى اسم “مزايا التعافي الكندية” وستكون متاحة لمدة 26 أسبوعًا للعمال الذين يعملون لحسابهم الخاص أو يعملون بعقود، ومن أجل التأهل لهذا البرنامج الذي تبلغ قيمته 400 دولاراً أسبوعياً، وهي موجهة للكنديين الذين يبحثون عن عمل وتوقفوا عن عملهم أو تم تخفيض دخلهم بسبب فيروس كورونا.

الإعانة الثانية

أما الإعانة الثانية يطلق عليها “إعانة التعافي من المرض” وهي موجهة لأولئك الذين لم يحصلوا على إجازة مرضية مدفوعة الأجر من صاحب العمل لتسهيل بقاء هؤلاء الأشخاص في المنزل عندما يكونوا مرضى أو يضطرون إلى عزل أنفسهم بسبب جائحة فيروس كورونا، وستكون بقيمة 500 دولاراً في الأسبوع لمدة تصل إلى أسبوعين.

الإعانة الثالثة

والبرنامج الثالث أو الإعانة الثالثة ستكون للمساعدة في الحالات التي اضطر فيها الأشخاص للمكوث في منازلهم ورعاية أحد أفراد أسرتهم مثل طفل يقل عمره عن 12 عاماً أو إذا كان أحد أفراد الأسرة من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو اضطروا للبقاء في منازلهم مع أطفالهم بسبب إغلاق دور الحضانة، وهذا البرنامج سيوفر 500 دولار ولكن لفرد بالغ واحد في الأسرة.

بالإضافة إلى هذه المزايا ، أعطت وزيرة المالية ونائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند إشعارًا بمشروع قانون ثانٍ لإنفاق المزيد على التدابير الاحترازية لفيروس كورونا.

ويمكن للحكومة جدولة ما يصل إلى ستة أيام من النقاش حول خطاب العرش وليس من الضروري أن تكون متتالية ، مما يعني أن الليبراليين يمكنهم إعطاء الأولوية لتمرير أي من هذه القوانين الجديدة أولاً ، ومن ثم النقاش بباقي التفاصيل.

وقد وافق النواب بالإجماع يوم الثلاثاء على خطة لكيفية الجلوس والتصويت بأمان مع جميع سلطاتهم البرلمانية المعتادة وسط الوباء إما عن طريق المشاركة بشكل شخصي أو عن طريق التصويت عن بعد، وسيسمح لأعضاء البرلمان بالسفر إلى أوتاوا بالتناوب وسيكون هذا الترتيب الجديد للجلسات ساري المفعول حتى 11 ديسمبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!