أخبار

حملة كبيرة تطالب بمنح الإقامة الدائمة لجميع اللاجئين في كندا

طالبو اللجوء في كندا يستحقون الحصول على الإقامة الدائمة ، كان هذا شعار الحملة الإلكترونية الكبيرة التي تم إطلاقها عبر Change.org، والتي حصدت عددا كبيرا من التوقيعات، وستجدون لاابطها في نهاية التقرير.

وجاء في نص الحملة ما يلي:

من المعروف أن جميع طالبي اللجوء في كندا يحبون البقاء فيها، والعمل ومواكبة الحياة والمجتمع الكندي عموماً، وجميعهم يبذل أقصى ما لديه بهدف الحصول على الإقامة الدائمة لذا يعملون بجد واجتهاد، والكثير منهم على استعداد لفعل أي شيء للبقاء في كندا.

وقد عاش الكثير من اللاجئين في كندا لأكثر من 3 سنوات دون تسجيل أي سجل إجرامي، ودون القيام بأي شيء خاطئ ومع ذلك وعلى الرغم من أن كندا في حاجة ماسة لزيادة عدد سكانها إلا أنها لا تزال ترفض الكثير من طلبات اللجوء وتضعها في قسم الترحيل.

ولدى العديد من الأشخاص قصصاً حقيقية بالفعل تمكنهم من الحصول على حق الإقامة الدائمة، إلا أنهم يفتقرون إلى الوثيقة اللازمة لدعم قصتهم هذه في جلسة استماع طالبي اللجوء، وقد يفتقرون إلى القوة اللازمة لإقناع الأعضاء ضمن جلسة الاستماع الخاصة بهم بسبب التوتر والخوف من مواجهة اللجنة، لذا فمعظمهم تموت أحلامهم التي لطالما حلموا بها للبقاء في كندا.

ولكن يجب لهذا الأمر أن يتغير حيث أن العديد من هؤلاء اللاجئين مستعدين للتأقلم مع النظام في كندا، ومعظمهم لديهم عائلات وأطفال في المدارس الكندية ويقومون بتكوين صداقات جديدة ومن المرجح أن يكونوا مواطنين أفضل إذا سمح لهم بذلك.

والأمر الغريب أن كندا لا تزال تطلب من المهاجرين القدوم وتقديم الطلبات في حين أن الآلاف من اللاجئين مستقرين فيها ويتوسلون للحصول على إقامة دائمة، فلم لا يحصل أي إنسان يعيش بسلام ويلتزم بجميع قوانين البلاد على الإقامة الدائمة في كندا؟

وفقاً لموقع “The Star” : “معدل قبول طلبات اللجوء في كندا ينخفض وسط تراكم غير مسبوق لطالبي اللجوء، ولا يزال السبب وراء هذا الأمر غير واضح”.

لذا يجب إيجاد سبل إضافية كي يحصل اللاجئون على الإقامة الدائمة في كندا، فكيف ذلك؟

إذا عاش اللاجئون في كندا لأكثر من عام واحد دون أي تهمة جنائية وكانوا على قدر كاف من المسؤولية وعملوا بشكل صحيح واستقروا في وظائف ودفعوا ضرائبهم، يجب أن يحصلوا على فرصتهم في الحصول على الإقامة الدائمة في كندا دون الحاجة إلى تقديم المبررات في جلسات الاستماع لأن العديد منهم لا يتمكن من النجاح في هذه الجلسات ليس لسبب مهم، فقد يكون بسبب الخجل أو الخوف أو طريقة العرض السيئة.

ويعاني معظم طالبي اللجوء من مشاكل طبية مثل ارتفاع ضغط الدم، ونوبات القلق بسبب الخوف الدائم من المستقبل وشعورهم بأنهم سيطردون من كندا، فهم يموتون كل يوم قبل جلسة الاستماع الخاصة بهم خوفاً وقلقاً وهم ينتظرون القرار النهائي الذي يحدد إما الحياة الكريمة، أو الضياع.

فلم لا يتم استبدال جلسات الاستماع الجسدية إلى جلسات الاستماع الهاتفية؟

إذا كان لطالبي اللجوء القدرة على الاختيار بين الجلسات الجسدية أو الهاتفية أعتقد أنهم وبكل تأكيد سيختارون الهاتفية، وذلك لأنها تساعد على القضاء على الخوف والقلق الذي يعتري طالب اللجوء عند الوقوف أمام اللجنة.

فكيف سيكون حال اللاجئين الذين لطالما انتظروا الإقامة الدائمة في أعقاب الإعلان عنها بعد هذا الوباء؟

إذا سمح للاجئين الآن الإقامة الدائمة في كندا سيكون مستقبلهم أفضل بكثير، وسيزداد الاحترام لحكومة كندا، وستتجدد طاقة البلاد عموماً، خاصة إذا طلبت الحكومة منهم الانتقال إلى المناطق الريفية لسد فجوات نقص العمالة حيث سيكونون في المكان المناسب.

لذا نطلب من حكومة كندا منح اللاجئين في جميع أنحاء كندا الإقامة الدائمة، وإذا أردتم المشاركة في التصويت على هذه العريضة يمكنكم ذلك عن طريق هذا الرابط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!