دراسة: الأطفال فوق سن العاشرة ينقلون فيروس كورونا مثل البالغين
اخبار كندا – توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال فوق سن العاشرة، ينقلون فيروس كورونا إلى الآخرين مثلهم مثل البالغين، وهو ما يتعارض مع التصور القائل بأن الفيروس يصيب الشباب بمعدل أقل مما يصيب كبار السن.
حيث أفادت الدراسة، التي نشرتها الخميس المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن الأطفال حتى سن 10 أعوام ينقلون عدوى فيروس كورونا أقل بكثير من البالغين.
ومع ذلك، فإن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 عامًا هم على الأرجح مثل البالغين لنقل الفيروس إلى شخص آخر.
وحدد الباحثون 5706 شخصًا كانوا أول من أبلغوا عن أعراض كورونا بين 20 يناير و 27 مارس، إلى جانب 59073 شخصًا كانوا على اتصال بهم.
حيث اختبر الباحثون جميع الاتصالات لكل مريض، بغض النظر عن الأعراض.
وكان الأطفال تحت سن 10 سنوات تقريبًا من المرجح أن ينقلون عدوى الفيروس إلى الآخرين، وهو ما يتفق مع العديد من الدراسات الأخرى من أوروبا وآسيا التي أشارت إلى أن الأطفال الصغار أقل عرضة للإصابة.
ومع ذلك، فإن الأطفال في المدارس المتوسطة والثانوية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من البالغين، وفقًا للدراسة.
وأوضحت الدراسة أن الأطفال الأكبر سنًا هم أكثر عرضة لنشر الفيروس بمعدل أكبر ويرجع ذلك جزئيًا، لأنهم قد لا يتخذون الاحتياطات المناسبة لمنع انتشار الفيروس.
وقالت الدراسة إن الأطفال الأكبر سنًا هم أيضًا أكثر عرضة للاختلاط دون اتباع إرشادات التباعد الجسدي عن البالغين.
وأفادت الدراسة أن الحفاظ على إرشادات الصحة العامة بما في ذلك غسل اليدين، والتباعد الجسدي وتتبع الاتصال الفعال للحالات يظل “أكثر الخيارات الممكنة للوقاية” في الموجات المستقبلية من عدوى الفيروس مع الاستعداد لإعادة فتح المدارس.
وفي حين أن الدراسة الجديدة لا تقدم إجابة قاطعة حول ما إذا كان من الآمن عودة الأطفال إلى المدرسة، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن إعادة فتح المدارس يشكل خطرًا على المجتمع.
في كندا، كان هناك 8160 حالة من فيروس كورونا في المرضى الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا، وفقًا لبيانات وكالة الصحة العامة الكندية.
من بين هؤلاء الآلاف من المرضى الشباب المصابين بالفيروس، مات واحد فقط.
اقرأ أيضا: أوتاوا: طلب الملايين من الحقن والقطن الكحولي لإعطاء جرعتين من لقاح كورونا عندما يكون جاهزاَ
0