دراسة جديدة حول خطة المعاشات التقاعدية في كندا

تم إجراء دراسة جديدة على معاشات التقاعد العامة و الخاصة في كندا و الولايات المتحدة و اليابان و أستراليا و المملكة المتحدة، و تمت مقارنة أوزان هذه الرواتب في الأسهم المحلي .

و قد جاءت الخطط التقاعدية في كندا في المرتبة الثانية، بعد أستراليا حيث كانت خططها التقاعدية تشكل سبع أضعاف قيم الأسهم المحلية، و قال التقرير أن ثلاثة في المائة فقط من مؤشر FTSE يعزى إلى الأسهم الكندية في حين أن خطط التقاعد في كندا تحتفظ بنسبة 27 في المائة من الأسهم المحلية.
و بحسب التقرير تعتمد كندا اعتماداً كبيراً على ثلاث قطاعات النفط و الغاز و المواد الأساسية، و إذا كان واحد أو اثنان من هذه القطاعات يعمل بشكل صحيح، فهذا يكفي لدفع الأسواق المحلية للأعلى.
و قد حقق قطاع النفط و الغاز الكندي عائدات سلبية بأكثر من واحد في المائة بين 31 ديسمبر 2007 و حتى 28 يونيو 2019، بينما حققت شركات النفط و الغاز الدولية في مؤشر FTSE السابق أكثر من اثنين في المائة.
بالإضافة إلى ذلك يخسر المستثمرون المحليون فرص نمو أفضل في قطاعات مختلفة، خاصة في قطاع التكنولوجيا حيث تخلفت كندا عن منافسيها العالميين في سوق التكنولوجيا العالمية، و تراجعت أسهم التكنولوجيا في مؤشر FTSE All World ex Canada بنحو 13 في المائة على مدار الـ 12 عاماً الماضية أي خسرت كندا أكثر من أربعة في المائة من قيمتها.
و يجدر الذكر أن المجلس الكندي يميل لاستثمار ستة في المائة من محفظة الأسهم الكندية في خطة المعاشات التقاعدية لمعلمي أونتاريو ، ومع ذلك ، فإن إجمالي الأصول الصافية في كندا يزداد بشكل كبير إلى 15 في المائة و 40 في المائة على التوالي.

وقال ميشيل ليدوك ، المتحدث باسم CPPIB ، إن صندوق المعاشات التقاعدية لا ينفذ أهدافًا خاصة بكل بلد أو لديه قواعد داخلية بشأن مقدار ما يجب أن تنسب إليه محفظته إلى كندا، و أن الأمر مبني على تطور سوق الاستثمار في كندا .