أخبار

سياسة الهجرة في كندا تتقدم لتصبح بين أفضل 5 سياسيات في العالم

اخبار كندا – حصلت كندا على رابع أعلى درجة في إصدار MIPEX الجديد والذي شمل 52 دولة.

مؤشر Migration Integration Policy Index (MIPEX) هو معيار دولي شامل لسياسات التكامل للحكومات التي تؤثر على مدى سهولة العثور على وظائف للوافدين الجدد، والوصول إلى فرص لتعلم اللغة والتعليم، وتنمية الشعور بالانتماء ليصبحوا مواطنين يشاركون بشكل كامل في المجتمع.

قالت آنا ترياندافيليدو، رئيسة أبحاث التميز في الهجرة والتكامل بجامعة Ryerson: “يسمح لنا MIPEX بقياس مدى دعم سياساتنا أو إعاقتها للقادمين الجدد في طريقهم للاستقرار في المجتمع الكندي، كما يساعدنا في مقارنة أدائنا بمرور الوقت وتحديد المجالات التي تحتاج إلى التحسين مع إمكانية التعلم من البلدان الأخرى”.

ارتفع الترتيب العام لكندا في إصدار 2020 من MIPEX بفضل التحسينات في الوصول إلى الرعاية الصحية لطالبي اللجوء والتحسينات على قانون المواطنة لعام 2017، حيث حصلت كندا في عام 2015 على المركز السادس في الترتيب العالمي العام.

أكبر قوة في كندا هي سياسات مناهضة التمييز المتبعة، فبحسب الإصدار تحصل كندا على أعلى درجة بسبب قوانينها وسياساتها الرائدة عالميا، بما في ذلك سياسات التعددية الثقافية المدرجة في الميثاق الكندي للحقوق والحريات.

خسرت كندا نقاطا لأن الأشخاص الذين لم يحصلوا على الجنسية بعد، مثل المقيمين الدائمين، ليس لديهم فرصة للمشاركة السياسية على المستوى المحلي أو الوطني.

يحتاج سوق العمل إلى أكبر قدر من التحسين، فالمهاجرين الذين ليس لديهم وثائق قانونية يواجهون عقبات في العمل، وهذا يجعلهم يحصلون على وصول محدود إلى الرعاية الصحية.

ووصف التقرير سياسات لم شمل الأسرة بأنها مناسبة، على الرغم من الإشارة إلى أن الآباء والأجداد يواجهون عقبات أكبر في لم شملهم في كندا أكثر من البلدان الأخرى التي توجد في المراكز العشرة الأولى.

فيما يتعلق بمسارات الإقامة الدائمة، خسرت كندا نقاطا لأن العملية يمكن أن تكون طويلة ومحبطة للعدد المتزايد من العمال المهاجرين المؤقتين.

كما حصلت كندا على نقاط بفضل التعليم متعدد الثقافات وسياسات الإنصاف التي تساعد الأطفال على الشعور بالأمان في المدرسة، ومع ذلك هناك حاجة إلى تحسين المناهج ومهنة التدريس والتعليم العالي.

كانت السويد هي الدولة التي سجلت أعلى عدد من النقاط في العالم برصيد 86 نقطة، ثم جاءت فنلندا في المركز الثاني برصيد 85 نقطة، وحصلت البرتغال على 81 نقطة، وجاءت كندا بعد ذلك برصيد 80 نقطة، وحصلت نيوزيلندا على المركز الخامس بـ77 نقطة.

قال توماس هدلستون، مدير الأبحاث لمجموعة سياسات الهجرة: “من بين البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية، أصبحت كندا وجهة عالمية أكثر جاذبية وشمولية”.

وتابع: “حلت كندا، إلى جانب نيوزيلندا محل الدول التي كانت تحتل مرتبة عالية في السابق مثل أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، والتي تنخفض جميعها في تصنيفات MIPEX هذا العام”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!