أصبح هذا الصبي الأمريكي البالغ من العمر ست سنوات بطلاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قام بحماية أخته الصغيرة من هجوم كلب شرس وانتهى به الأمر بتقطيب وجهه 90 غرزة.
شاركت نيكي ووكر عمة بريدجر ووكر تفاصيل هذا الهجوم على الانستغرام، حيث كتبت في التاسع من يوليو أن بريدجر رأى الكلب يقترب من أخته ووقف أمامها لحمايتها منه، وقالت العمة أن الكلب هاجم بريدجر بدلاً من أخته وقام بعضه في جانب وجهه ورأسه.
قالت نيكي أنه على الرغم من إصابته قام بريدجر بالإمساك بيد أخته وركض معها للحفاظ على سلامتها.
نشرت عمة الصبي صوراً لبريدجر مع شقيقته بعد الهجوم، حيث أظهرت الصور وجه بريدجر المليء بالكدمات والغرز.
قالت نيكي أنها عندما سألت بريدجر عن سبب إقدامه على الوقوف أمام شقيقته ومواجهة الكلب الشرس أخبرها أنه “إن كان شخصاً ما سيموت، أعتقد أنه يحب أن يكون أنا”.
بعد ظهر يوم الأربعاء، وصل عدد الإعجابات بمنشور العمة نيكي إلى أكثر من نصف مليون إعجاب.
قالت نيكي أن معنويات بريدجر عالية جداً ولكنه لا يستطيع الابتسام من شدة الألم، إلا أن التعليقات التي تلقاها قد رسمت ابتسامة عريضة على وجهه.
وأضافت نيكي: “أصحاب الكلب هم أناس رائعون حقاً، نحن لا نشعر بالاستياء منهم على الإطلاق، بل بالعكس تماماً فقد تسبب هذا الحادثة بتوطيد علاقتنا معهم أكثر”.
طالب بعض من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من نيكي بالبدء بصفحة GoFundMe لجمع التبرعات لبريدجر، إلا أنها قالت إن كل من يرغب بالتبرع عليه التبرع بأمواله إلى منظمة Mission 22 التي تهدف لوقف الانتحار بين الجنود السابقين وجرحى الحروب.
كما قالت إن كل من يهمه أمر بريدجر ويرغب بالتبرع له فيمكنه إرسال صور لـ “صخور رائعة” لأنه من أشد المعجبين بالعلوم وخاصة الجيولوجيا.
