صحة مونتريال تحذر من مرض الفيالقة بعد اكتشاف 7 إصابات
مونتريال – تطلب وزارة الصحة العامة في مونتريال من الأطباء البحث عن حالات مرض الفيالقة “legionnaire disease” بعد اكتشاف سبع حالات في جنوب غرب مونتريال خلال الأسابيع الستة الماضية.
مثل فيروس كورونا، يمكن أن يتسبب مرض Legionnaire في الالتهاب الرئوي، مما دفع مسؤولي الصحة إلى الاعتقاد بأن بعض الحالات ربما لم يتم تشخيصها في الأشهر الأخيرة حيث ركز نظام الرعاية الصحية على فيروس كورونا.
ولم يكشف التحقيق في السبع حالات عن أي صلة بينها أو عن مصدر مشترك تسبب في هذه الإصابات.
وقالت الدكتورة Geneviève Cadieux، وهي طبيبة استشارية في قسم الوقاية من الأمراض المعدية في هيئة الصحة العامة، إن المصدر المشترك “مثل أبراج التبريد” يعني عادة التقارب بين الإصابات جغرافيا.
وأضافت: “في هذه الحالة، مع حقيقة أن الحالات متباعدة في الزمان والمكان، فإن شكوكنا في وجود مصدر مشترك أقل، لكن ما زلنا نحاول التأكد من عدم وجود مصدر محتمل مشترك لجميع هذه الحالات”.
وأشارت إلى أن الفرضية التي تقول إن تداخل خصائص مرض الفيالقة مع COVID-19 ربما أدى إلى عدد أقل من التشخيصات واقعية بشكل أكبر.
تم تشخيص 14 حالة من مرض الفيالقة منذ بداية العام في مونتريال، في حين اكتشف المسؤولون 56 حالة من مرض الفيالقة في عام 2019.
يطلب قسم الصحة العامة من الأطباء النظر في تشخيص مرض الفيالقة لجميع المرضى في المستشفى المصابين بالتهاب رئوي، وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض أخرى، مثل مرض السكري أو أمراض القلب والرئة أو الكلى.
حصل مرض الفيالقة على اسمه بعد أن أصيب المندوبون في مؤتمر الفيلق الأميركي، وتوفي 34 شخصا من المصابين، ثم تم عزل البكتيريا المسؤولة عن المرض وأطلق عليها اسم Legionella pneumophila في عام 1976.
تجدر الإشارة إلى أن مرض الفيالقة ينتقل عبر التنفس في ضباب أو بخار ملوث بالبكتيريا الفيلقية التي تنمو عادة في أبراج التبريد وحمامات البخار وغيرها من مصادر المياه.
- ارتفاع إصابات السالمونيلا في كندا إلى 339 حالة في سبع مقاطعات
- ترودو يفتتح مصنعا للأقنعة الطبية ويؤكد: لسنا بحاجة للدول الأجنبية
المصدر: CBC News