أخبار

صور لشاطئ ألبرتا المزدحم تثير موجة غضب وقلق

أخبار كندا- انتشرت مجموعة من الصور على تويتر تُظهر حشوداً من الناس في بحيرة سيلفان يوم السبت، وهي بلدة تقع على شاطئ البحر غرب ريد دير، أثارت هذه الصور مخاوف السكان والسياسيين، وشهدت كثيراً من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتُظهر المنشورات مجموعات من الأشخاص على الشاطئ بمسافة أقل من مترين بينهم، كما تُظهر حشوداً منتشرة في الحديقة التي تحيط بالشاطئ.

وقال المتحدث باسم ألبرتا توم ماكميلان يوم الأحد في تصريح له لـ CBC News: “لايزال كوفيد-19 بيننا، ودورنا يكمن في الحد من انتشاره، ولا تزال توصياتنا نفسها والتي تقضي بالتباعد الجسدي قدر الإمكان، بما في ذلك عند الذهاب إلى الشاطئ”.

ويعد الحفاظ على مسافة مترين على الأقل بين كل شخص في أي تجمع داخلي أو خارجي مطلباً أساسياً من الصحة العامة، ولكن يوجد بعض المرونة في هذه الأوامر حيث تسمح بتفاعل ما يقارب 15 شخصاً.

كما علقت جانيس إيروين وهي عضو في الحزب الديموقراطي على المنشور قائلاً إنه يذكرنا بالشواطئ الأميركية في عطلات نهاية الأسبوع التي كانت مزدحمة للغاية.

يسكن في منطقة بحيرة سيلفان حوالي 15.000 شخص، بالإضافة لآلاف الزوار في الصيف، وذلك لسهولة الوصول إليها بالنسبة لسكان ريد دير وكالجاري وأدمونتون، وفي الأسبوع الماضي أعلنت المدينة أنها عطلت مركز تنسيق الطوارئ وذلك بسبب قرارات متعلقة بجائحة كوفيد-19.

ومن الجدير بالذكر أنه قد طلب مسؤولون محليون من أصحاب المنازل الصيفية أن يبقوا في المنازل التي يمضون فيها فصل الشتاء، مشيرين على أن تفشي الوباء المحلي قد أثر بشكل كبير على نظام الرعاية الصحية، ولذلك تم وضع الحواجز عند مواقف السيارات العامة لمنع مرتادي الشاطئ من الدخول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!