أخبار

عدد وفيات الرجال بكورونا أكثر من النساء في كل العالم.. باستثناء كندا!

اخبار كندا – منذ بداية وباء كوورنا وحتى الآن، كان عدد الوفيات بسبب الفيروس بين الرجال أكبر منه بين النساء في جميع أنحاء العالم، باستثناء كندا.

ووفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن وكالة الصحة العامة الكندية، فإن عدد الإصابات بين النساء في كندا أكبر من عدد الرجال، وكذلك الأمر بالنسبة للوفيات.

وحتى 15 مايو كانت النسب كالتالي:

55% من الإصابات المؤكدة للنساء،

و45% منها للرجال،

أما بالنسبة للوفيات فقد كانت 53% من النساء،

و 47% من الرجال.

كذلك تشير التحديثات اليومية للمقاطعات، أن المقاطعات التي تحوي أكبر عدد من الإصابات والوفيات في كندا هي كيبيك وأونتاريو.

وفي أونتاريو، تشكل النساء حالياً حوالي 57% من المصابين.

وكذلك الأمر في كيبيك، فإن 60% من المصابين بالفيروس من النساء، وحوالي 54% من الوفيات من النساء أيضًا..

ما السبب في ذلك ؟

ويبقى من الصعب تحديد سبب تأثر النساء في كندا أكثر من الرجال بالفيروس، لكن بحسب كولين فرنيس، عالمة الأوبئة في جامعة تورنتو، يوجد العديد من العوامل التي تحدد الطريقة التي يؤثر بها الفيروس على الجنسين.

ومن الأسباب المحتملة لذلك بحسب فرنيس، وجود عدد أكبر من النساء في دور رعاية المسنين في كندا، وهو المكان الذي تركزت فيه معظم الإصابات والوفيات منذ بدء الوباء وحتى الآن.

حيث كانت نسبة الوفيات المرتبطة بالفيروس في دور رعاية المسنين حوالي 82%، وذلك بحسب المعهد الوطني للشيخوخة، كما وجد تقرير صادر عن Global News في أبريل أن دور رعاية المسنين في جميع أنحاء البلاد تكافح للحصول على معدات الحماية الشخصية.

بينما في البلدان الآخرى، لم تتضرر دور رعاية المسنين بسبب الفيروس بالقدر الذي تضررت فيه في كندا، وذلك وفقاً لدراسة أجرتها الشبكة الدولية لسياسة رعاية المسنين خلال هذا الشهر، والتي وجدت بعد مقارنة الأوضاع في 14 دولة، أن كندا لديها العدد الأكبر من الوفيات المرتبطة بالفيروس في دور رعاية المسنين.

كذلك أضافت فورنس، أن النساء يعملن في مهن الرعاية والخدمة الاجتماعية التي تنطوي على الكثير من التفاعل من الآخرين، بنسبة أكبر من الرجال.

بالإضافة لما سبق، فقد جمعت البيانات المتعلقة بالعرق والحالة الاجتماعية والاقتصادية، وأظهرت أن “النساء ذوات اللون”   – وهو مصطلح ظهر لمناهضة العنف ضد النساء اللواتي يعانين من الاضطهاد بسبب العرق أو اللون أو المذاهب الدينية- يعملن في مجال الدعم الشخصي والاجتماعي في كندا، لذا غالباً ما يكون لديهم نتائج صحية أسوأ عندما يصبن بالمرض.

كذلك أشارت سوزان سيكيا، وهي أستاذة مساعدة في المركز متعدد التخصصات للصحة في جامعة Toronto Scarborough، أن عمل المرأة في مجال الرعاية والخدمة الاجتماعية المدفوع أو غير المدفوع لرعاية المرضى والمسنين في المنازل أو دور الرعاية، هو مصدر آخر محتمل لخطر انتقال العدوى بالفيروس.

اقرأ أيضاً: اونتاريو تتخذ إجراء فوريا بعد ظهور مرض الأطفال الغامض

فيديو: أسرة تتهم عامل توصيل في كالجاري بالبصق والسعال على الطرد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!