فتاة تحكي معاناتها بعد الهروب من عصابة اتجار بالبشر في كندا .. كانوا يضعونني في الثلاجة بعد صعقي بالكهرباء

أخبار كندا – وندسور -شاركت فيكتوريا موريسون الناجية من الاعتداء الجنسي و الاتجار بالبشر
قصتها المرعبة مع المجتمع الكندي.

موريسون هي امرأة شابة من وندسور، أغراها صديقها ثم قادها إلى وينيبيغ وأجبرها على
العمل في تجارة الجنس.

وتحكي الفتاة البالغة من العمر 26 عامًا أنها تعرضت للضرب والصعق بالصدمات الكهربائية ،
ثم بعد ذلك كانوا يضعونها في الثلاجة أو “الفريزر” خوفًا من أن تفقد حياتها.

تحكي موريسون في مقابلة مع CTV Windsor، أنه كان يمر عليها بعض الأوقات التي لا تفكر
فيها سوى في التخلص من حياتها والانتحار.

تقول موريسون: “اعتقدت أنني سأموت في وينيبيغ، لقد بدا من المستحيل الهروب”.

بين أيار / مايو و آب / أغسطس من العام الماضي، كانوا يعلنون عنها لممارسة الجنس ،كما
أساءوا معاملتها وحبسونها عدة مرات في الثلاجة.

لكن في شهر أغسطس الماضي، أقنعت موريسون ” عميلاً ” أن ينقلها إلى الشرطة، ثم
تمكنت بعد ذلك من الهروب.

تشارك موريسون قصتها الآن لمساعدتها في التعامل مع الإجهاد الذي يعقب الصدمة ،
ولمساعدة الآخرين أيضًا.

تعمل Shelley Gilbert ، منسقة الخدمات الاجتماعية في Legal Assistance of Windsor ،
مع عدد من ضحايا الاتجار بالبشر في WE Fight،

حيث أوضحت مدى سهولة سقوط أي شخص ضحية لتجارة الجنس، حيث قالت أن هذه الجرائم
تحدث في جميع أنحاء وندسور ومقاطعة إسيكس وجميع أنحاء مقاطعة أونتاريو.

تقول موريسون إنها تريد حقًا العودة ، ورؤية أسرتها واستعادة حياتها.

وقد حُكم على المشتبه به ، أندريس بافاو ، بالسجن لمدة ثماني سنوات في الأسبوع الماضي
بعد أن أقر بأنه مذنب في ارتكاب تهم الاتجار بالبشر والحبس القسري وإعاقة مجرى العدالة.

في بيان لها في قاعة المحكمة ، قالت موريسون أن بافاو حكم عليها بالخوف واضطراب ما بعد
الصدمة مدى الحياة . الجليد”.

يوجد خط ساخن إذا كنت تشك في أن شخصًا ما وقع ضحية الاتجار بالبشر وهو 1-866-528-7109.