فورد: أواجه ضغوطات كبيرة لإعادة فتح الاقتصاد
أخبار كندا- أعلن رئيس وزراء أونتاريو ” Doug Ford” إنه يتعرض لضغوط لإعادة فتح الاقتصاد وتخفيف القيود بعد أن أشارت بيانات النمذجة المحدثة إلى أن انتشار الحالات المصابة قد تكون بلغت ذروتها في المقاطعة، كما حث الجميع على التحلي بالصبر.
وصرح “Ford” خلال حديثه للصحفيين، الثلاثاء: “لا يوجد أحد يريد المضي قدمًا في إعادة فتح الاقتصاد أكثر مني، ولكن أفضل أن نكون آمنين خيرٌ من أن نندم، فعندئذٍ؛ سيضطر الناس إلى البقاء في منازلهم”.
وأضاف: “إنني أواجه ضغوطاً شديدة من قِبَل العديد من المجموعات والمنظمات المختلفة”.
موضحًا: “من السهل أن يبقى الاقتصاد مستمرا، ولكن سيزداد الأمر سوءًا”.
وقد أعلن، يوم الاثنين، أن الحكومة بدأت في وضع خطة من شأنها توجيه إعادة فتح “تدريجي وقياسي وآمن” للاقتصاد.
وأضاف: “سيكون هناك العديد من المعايير التي يجب تحقيقها قبل أن تخفف المقاطعة من أي قيود”.
ولم تصدر أي تفاصيل أخرى بشأن المعايير، ولكن رئيس الوزراء قال انه سيتم انشائها بالتشاور مع مسؤولي الصحة واتحادات الاعمال والشركاء المحليين.
كما حث الناس على مواصلة التباعد الاجتماعي، والالتزام بالتوصيات التي قدمها مسؤولو الصحة الإقليميون.
فورد يعلن عن مجموعة كبيرة من الاستثمارات لمساعدة كبار السن
أعلن “Ford”، الثلاثاء، عن تمويل جديد، وشراكات لمساعدة كبار السن والمعاقين في المقاطعة، وسط استمرار الحكومة لاحتواء الفيروس التاجي.
وأضاف: “أن المقاطعة تستثمر 11 مليون دولار في برنامج توصيل الوجبات، الذي يقدم الطعام والأدوية وغيرها من الضروريات لكبار السن الذين يجبرون على عزل أنفسهم”.
كما أعلن رئيس الوزراء أن الحكومة ستضاعف بعض مدفوعات نظام “GAINS”، وهو مبلغ شهري لكبار السن من ذوي الدخل المنخفض ويعيشون في أونتاريو”. موضحًا: “أن الأفراد سيحصلون على 166 دولارًا في الشهر، وسيحصل الأزواج على 332 دولارًا في الشهر”.
ومن جانبهم، أوضح مسؤولون: “أن المدفوعات المضاعفة ستستمر لمدة ستة أشهر تقريبًا”.
بالإضافة إلى ذلك، سوف تستثمر المقاطعة 40 مليون دولار في صندوق الإغاثة السكنية لمساعدة الملاجئ الخاصة للمصابين بالفيروس التاجي، وأيضًا المنظمات التي تقدم الخدمات التنموية، ورعاية الأطفال.
وأوضح “Ford” أنه سيتم استخدام المال لشراء معدات الحماية الشخصية (PPE)، والمساعدة في توفير الموظفين.
أقرأ أيضًا: ترونتو تشهد واحدا من أبرد شهور أبريل في تاريخها
