فورد يعترف: تفشي كورونا في المدارس يمكن أن يحدث في وقت مبكر من اليوم الأول
اخبار كندا – بينما يواصل رئيس وزراء أونتاريو، دوج فورد، الدفاع عن إستراتيجية العودة إلى المدرسة التي تتبعها حكومته في مواجهة الانتقادات المتزايدة لها، أكد أنه سيتصرف بسرعة لإغلاق المدارس التي تعاني من تفشي فيروس كورونا.
حيث قال فورد في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: “إذا تفشى فيروس كورونا في المدارس بالفعل فلن أتردد لثانية واحدة في إغلاق المدارس”.
كما أقر فورد بأنه سيكون هناك “مطبات على الطريق” عندما تستأنف المدارس واعترف بأن تفشي المرض يمكن أن يحدث في وقت مبكر من “اليوم الأول”.
وتابع فورد: “سوف نتجاوز كل العقبات كما كنا قادرين على اجتياز كل التحديات الأخرى التي شهدها العالم والبلد وهذه المقاطعة”.
وأضاف أن الأولوية هي صحة الطلاب وسلامتهم، لكنه توقف عن القول بأنه سيعيد تعريف كيفية تصنيف المقاطعة لتفشي COVID-19 في مدرسة في أونتاريو. حاليا تعرف المقاطعة تفشي الفيروس في المدرسة على أنه حالتان أو أكثر من حالات كورونا المؤكدة معمليا.
تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوتر بين الحكومة ونقابات المعلمين الأربعة الرئيسية في المقاطعة بشأن استراتيجية العودة إلى المدرسة.
حيث قالت النقابات يوم الإثنين والتي تمثل 190 ألف معلم وعامل في التعليم إنها تخطط جميعا لتقديم شكاوى إلى مجلس العمل بالمقاطعة بشأن خطة الحكومة لإعادة فتح المدارس، والتي يقولون إنها تنتهك قوانين السلامة في مكان العمل.
تكمن المشكلة الرئيسة في أعداد الطلاب داخل الفصول الدراسة والتباعد الجسدي في المدارس، خاصة بالنسبة لطلاب المرحلة الابتدائية.
أصدرت الحكومة الأسبوع الماضي خطة مفصلة حول كيفية استجابتها لتفشي فيروس كورونا في المدارس، وتنص الخطة على أن وحدة الصحة العامة المحلية يمكن أن توصي بإغلاق فصل دراسي أو مجموعة أو مدرسة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمجالس أن تنظر في إغلاق المدرسة إذا كان هناك دليل على انتشار واسع النطاق للفيروس، مثل وجود حالات عبر مجموعات متعددة أو إذا كان عدد من الحالات ليس لها مصدر معروف خارج المجتمع.
في حالة تفشي المرض، ستطبق المدارس تدابير تفشي المرض مثل استخدام اللافتات، وإدارة حركة الطلاب والموظفين.
على الرغم من ذلك، قالت الدكتورة باربرا يافي، المعاونة الرئيسة الطبية للصحة في أونتاريو، في يوليو، إن إغلاق المدرسة بالكامل سيكون بعيد الاحتمال.
وأضافت يافي في ذلك الوقت: “سيكون من النادر للغاية، بالتشاور مع الصحة العامة إغلاق مدرسة بأكملها”.
وأكدت يافي: “أريد طمأنة الأشخاص بأننا سنأخذ كل حالة محتملة على محمل الجد، كما سنحقق من أجل تحديد المخالطين وعزلهم واختبارهم للتأكد من بقاء الجميع بصحة جيدة قدر الإمكان”.
