صحة

كل ما تعرفه كندا عن ردود الفعل التحسسية للقاح كورونا

اخبار كندا- قالت الدكتورة سوبريا شارما كبيرة المستشارين الطبيين في وزارة الصحة الكندية إن لقاحات كورونا قد تسببت برد فعل تحسسي لشخصين خلال مراحل التجارب، ولكنها في الوقت نفسه طمأنت الكنديين وقال إنه لا داعي للقلق.

قالت شارما إن عدد ردود الفعل التحسسية غير القاتلة التي ظهرت بعد تلقي اللقاح كان ضئيلاً للغاية، ولكن هذا لم يمنع من خوف الكنديين الذي سرعان ما بدأوا بطرح الأسئلة حول الآثار الجانبية للقاح، لذلك إليكم بعض الإجابات التي قد تبعث الراحة في نفوسكم.

ما الذي تعلمته كندا من المملكة المتحدة؟

في البداية طهرت تقارير تفيد بأن المملكة المتحدة تتعامل مع حالات تحسسية متعلقة باللقاحات، حيث ظهرت هذه الحالات على العاملين في مجال الرعاية الصحية والذين لديهم تاريخ من الحساسية، ولحسن الحظ تعافى هؤلاء الأشخاص من الآثار الجانبية للقاح.

قالت شارما في مؤتمر صحفي عُقد يوم الأربعاء إن كندا تعمل مع المملكة المتحدة وتعلمت بعض الأشياء الأساسية، حيث تبين أنه من الأفضل أن يبقى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح في مراكز التطعيم لمدة 15 إلى 20 دقيقة لمراقبة حالتهم الصحية.

هل يمكن للأشخاص المصابين بالحساسية تلقي اللقاح؟

أكدت كندا إن مخاطر ردود الفعل التحسسية منخفضة جداً، حيث عانى شخصان فقط من ردود فعل شديدة من بين 44 ألف مشارك في التجارب السريرية.

كما لا زالت الأبحاث قائمة لمعرفة ما إذا كانت ردود الفعل هذه مرتبطة باللقاح في المقام الأول.

ما هي الآثار الجانبية للقاح التي ظهرت خلال التجارب السريرية ومرة أخرى لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح في المملكة المتحدة؟

أكد مسؤولو الصحة الكنديون أن الآثار الجانبية تمثلت بشعور بعدم الراحة في مكان الحقن والتعب والصداع.

كما قالوا إن هذه الآثار بقيت لمدة قصيرة ولم تكن مؤلمة كثيراً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!