دراسة

كندا: ارتفاع الرسوم الجامعية رغم الانتقال إلى التعلم عبر الإنترنت

اخبار كندا – بينما يتكيف العالم على الحياة مع وباء كورونا، تتبع الجامعات نصيحة مسؤولي الصحة العامة وتفعل ما في وسعها للحد من التجمعات الجماعية، وهذا يعني أن معظم الدروس الجامعية ستعقد عبر الإنترنت.

فعندما ضرب الوباء لأول مرة، سارعت الجامعات للسماح للطلاب بإنهاء الأسابيع القليلة الماضية من الفصول الدراسية عن بعد.

وعلى الرغم من التعلم عبر الإنترنت، يواجه طلاب الجامعات مشكلة ارتفاع الرسوم الجامعية.

ففي جميع أنحاء البلاد، ظهرت عرائض تدعو إلى خفض الرسوم على الطلبة، لكن العديد من الجامعات تسير في الاتجاه المعاكس وتزيد من الرسوم الدراسية.

حيث تزيد كل من دالهوزي وجامعة سانت ماري في هاليفاكس، NS، الرسوم الدراسية بنسبة 3 في المائة.

كما زادت جامعة نيو برونزويك الرسوم الدراسية بنسبة 2 في المائة.

وفي كيبيك، ارتفعت الرسوم الدراسية في جامعة ماكجيل بنسبة 3.1 في المائة، بينما سيضطر الطلاب دفع زيادة قدرها 3.75% في جامعة وينيبيغ، بالإضافة إلى فرض زيادات على الرسوم الدراسية لجامعة كالغاري.

بغض النظر عن مقدار الزيادة، يشير الطلاب على أن التعلم عبر الإنترنت يجب أن يكلف أقل من التعليم داخل الفصل الدراسي، وليس أكثر.

لكن الجامعات تدافع عن زيادة الرسوم الدراسية.

ففي كثير من الحالات، يقولون إن الزيادة هي بالفعل جزء من اتفاقيات متعددة منذ سنوات.

وفي الوقت نفسه، تقول  Universities Canada  التي تمثل الجامعات في جميع أنحاء البلاد أن التحول إلى الإنترنت لا يعني انخفاض تكلفة تقديم البرامج.

فوفقا لرئيس الجامعة بول ديفيدسون، فإن “الأمر لا يقتصر على نقل المحتوى عبر الإنترنت فحسب، بل إعادة تصميم المحاضرات الدراسية والتفكير في أشكال جديدة لطريقة الإعطاء، بالإضافة إلى أدوات وموارد جديدة”.

ولمساعدة الطلاب الذين يعانون من تكلفة التعليم، زادت العديد من الجامعات وكذلك الحكومة الفيدرالية من المساعدات المالية.

لكن العديد من الطلاب يؤكدون أن التعلم عبر الإنترنت ليس مثل التعليم في الحرم الجامعي، مشيرين إلى أنهم يفكرون في اتخاذ إجراء قانوني ضد الجامعات.

اقرأ أيضا: جامعة تورنتو تصدر خطة السلامة الخاصة بالعام الدراسي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!