كندا تعلن تمديد مساعدات CERB قبل الانتقال إلى EI
اخبار كندا – مددت الحكومة الكندية برنامج الاستجابة للطوارئ الكندية “CERB” إلى سبتمبر، قبل نقل ملايين الأشخاص الذين ما زالوا يطالبون بـ CERB إلى برنامج تأمين على العمل مُجدد بدءا من 27 سبتمبر.
توضح الخطة الجديدة التي تم إصدارها يوم الخميس كيف سيتم نقل معظم الأشخاص إلى برنامج EI، على الرغم من إنشاء ثلاث مزايا مؤقتة جديدة، بما في ذلك شكل من أشكال الإجازة المرضية المدفوعة، كما ستكلف خطط المساعدة المالية الجديدة هذه الميزانية 37 مليار دولار على الأقل خلال العام المقبل.
جاء هذا في أول إعلان لكريستيا فريلاند كوزيرة للمالية الكندية، جنبا إلى جنب مع وزيرة التوظيف وتنمية القوى العاملة كارلا كالترو.
على الرغم من أن إعادة فتح الاقتصاد تدريجيا شهدت عودة الملايين إلى وظائفهم، لا يزال هناك ملايين الكنديين العاطلين عن العمل، لا سيما في الصناعات الأكثر تضررا والتي من المقرر أن تستغرق وقتا أطول للتعافي من تأثير COVID-19.
وبينما كان من المقرر أن ينتهي برنامج CERB في بداية الشهر بالنسبة لأولئك الذين شاركوا في البرنامج منذ البداية، إلا أن الحكومة مددت البرنامج لمدة أربعة أسابيع إضافية، بحد أقصى 28 أسبوعا.
بعد ذلك، اعتبارا من 27 سبتمبر، بمجرد انتهاء 28 أسبوعا من CERB، سيتم نقل جميع المطالبين بـ CERB المؤهلين للحصول على تأمين العمل EI.
بالنسبة لمعظم الناس، سيكون هذا الانتقال تلقائيا، لكن الحكومة تقول إنه سيكون هناك حالات قليلة يجب أن تقدم الطلبات وستتصل بهؤلاء الأشخاص.
يخضع نظام EI نفسه لعملية تحديث، حيث سيتمكن الكنديون الذين لديهم 120 ساعة عمل قابلة للتأمين في جميع أنحاء كندا من التقدم والحصول على دفعة بحد أدنى 400 دولار في الأسبوع، وبحد أقصى 573 دولارا في الأسبوع، اعتمادا على على الأرباح.
كما يمكن المطالبة بـ EI المعاد صياغته لمدة تتراوح بين 26 و45 أسبوعا، اعتمادا على وقت العمل السابق.
ويمكن لمطالبين EI كسب الدخل، ولكن سيتم تعديل مزاياهم، مما يقلل من استحقاقاتهم بمقدار 0.50 دولار لكل دولار من الأرباح، وتقوم الحكومة أيضا بتجميد معدل أقساط EI لمدة عامين.
ثلاث مزايا جديدة
بالإضافة إلى ذلك، تطلق الحكومة الفيدرالية ثلاث مزايا جديدة تهدف إلى استهداف أسباب محددة تجعل الكنديين عاطلين عن العمل أو يحتاجون إلى مساعدة مالية، حيث ستدخل هذه المزايا حيز التنفيذ في 27 سبتمبر، كما أن هذه المزايا خاضعة للضريبة أيضا.
من المتوقع أن تكلف الثلاث مزايا 22 مليار دولار.
يُطلق على البرنامج الأول اسم “Canada Recovery Benefit” وسيكون متاحا لمدة 26 أسبوعا للعمال الذين يعملون لحسابهم الخاص، أو العمال المؤقتين أو العمال الذين يعملون بعقود، أو غير مؤهلين لـ EI ولكنهم لا يزالون غير قادرين على العودة إلى العمل.
من أجل التأهل لهذا البرنامج الذي يبلغ 400 دولار في الأسبوع، يجب أن يبحث الكنديون عن عمل على أن يكونوا قد توقفوا عن العمل أو تم تخفيض دخلهم بسبب وباء كورونا، وسيحتاج العمال إلى سداد 0.50 دولارا من كل دولار تم الحصول عليه فوق صافي الدخل السنوي البالغ 38000 دولار من خلال إقرار ضريبة الدخل.
أما البرنامج الثاني فهو “Canada Recovery Sickness Benefit” لأولئك الذين لم يحصلوا بالفعل على إجازة مرضية مدفوعة الأجر من خلال صاحب العمل، وذلك لتسهيل بقاء الأشخاص في المنزل عندما يكونون مرضى أو يضطرون إلى عزل أنفسهم بسبب فيروس كورونا دون القلق على دخلهم.
ستوفر هذه الميزة 500 دولار في الأسبوع، لمدة تصل إلى أسبوعين، ولكن لا يمكن المطالبة بها إذا كان الموظف قد دفع إجازة مرضية من خلال مكان عمله.
تحدثت الحكومة الفيدرالية سابقا عن أن المحادثات جارية مع المقاطعات والأقاليم للتأكد من أن كل عامل في كندا يحتاج إلى إجازة مرضية يمكنه الحصول على 10 أيام إجازة مرضية مدفوعة الأجر سنويا، للحد من انتشار الفيروس لكي يتمكن أي شخص مريض أن يبقى في المنزل.
والبرنامج الجديد الثالث هو “Canada Recovery Caregiving Benefit” الذي يقدم المساعدة في الحالات التي يحتاج فيها شخص ما إلى البقاء في المنزل لرعاية أحد أفراد أسرته مثل طفل يقل عمره عن 12 عاما لأن المدارس، أو مراكز الرعاية النهارية أو غيرها من مرافق الرعاية مغلقة بسبب الوباء.
يقدم هذا البرنامج ما يصل إلى 26 أسبوعا لكل أسرة، حيث يستطيع شخص بالغ واحد فقط من كل أسرة المطالبة بالبرنامج في كل مرة، ويوفر 500 دولار في الأسبوع، ويمكن استخدامه فقط عندما تكون مرافق الرعاية مغلقة وليس لأن الناس يفضلون رعاية أحبائهم في المنزل.
